الخرطوم: شجر- عبد الله
طالبت حركة المستقبل للإصلاح والتنمية، الحكومة الانتقالية بضرورة الاستفادة من تجارب الآخرين ك (الصين) للنهوض بالاقتصاد، بجانب تبني الاقتصاد الحر الموجه الذي يطبق النظريتين الاشتراكية والرأسمالية جنبا إلى جنب.
وكشفت في المنتدى الاقتصادي الدوري للحركة أمس، عن تجاوز نسبة الفقر بالسودان (70%) للعام 2020م، وأوضحت أن قضية الفقر تعد من أكبر المشاكل التي تواجه الدول والخروج منها يتطلب خطة إستراتيجية تعمل على تخفيف حدة الفقر وإحداث التوازن المطلوب.
وقال نائب أمين الأمانة الاقتصادية بالحركة د. فاروق محمد أحمد، إن رؤيتهم للإصلاح الاقتصادي والتنمية المستدامة تقوم على تبني الاقتصاد الحر الموجه الذي يطبق النظريتين الرأسمالية والاشتراكية, ونوه إلى أن التجارب العلمية للنظرية الرأسمالية غير قادرة على الاستجابة الفورية في حالة الأزمات، واعتبر أن النظام الاقتصادي في السودان معقد ومتشابك مع عدد من الأنظمة الأخرى.
من جانبه طالب أمين الأمانة الاقتصادية بالحركة البروفيسور حسين سليمان محمد أحمد، بالاعتماد على الذات والتوجه نحو الداخل لتحقيق اقتصاد قوي ومتين, وأوضح أن موازنة 2020م اعتمدت على الخارج بنسبة (50%) وكان الأداء (1%) بينما يسبح السودان في بحيرتين من الذهب والنفط.
بدوره، قال د. مهدي عثمان الركابي، إن الجهاز السياسي والأمني لابد أن يخدم التنمية لا العكس، وطالب بإنشاء جهاز تخطيط محايد وألا يوكل التخطيط للسياسيين.