نقل محاكمة مدبري انقلاب الإنقاذ إلى قاعة الصداقة وتأجيل الجلسات
الخرطوم- سوزان خير السيد
أعلنت المحكمة الخاصة لمقاضاة الرئيس المخلوع عمر البشير و(27) آخرين المتهمين بتدبير انقلاب 30 يونيو 1989م برئاسة مولانا عصام الدين محمد ابراهيم، الاستجابة لطلب هيئة الدفاع بتغيير قاعة المحكمة لافتقارها للمطلوبات الصحية، وأكدت نقل رأي الدفاع للسلطة القضائية لإيجاد قاعة بديلة، وأوضحت أن الجلسات المقبلة ربما تنقل إلى قاعة الصداقة.
وعقدت المحكمة جلسة إجرائية بمعهد العلوم القضائية والقانونية بالخرطوم أمس، وشهدت الجلسة تدوين البيانات الأولية للمتهمين (26، 27 و28)، واستجابت لطلب آخر من الدفاع، وهو الالتماس الذي تقدم به عبد الباسط سبدرات إنابة عن موكله المتهم رقم (26) احمد عبد الرحمن محمد بالسماح له بالغياب عن جلسات المحكمة لأسباب مرضية، وقررت المحكمة قبول الطلب رغم اعتراض الاتهام عليه، وسمحت للمتهم بالغياب عن الجلسات عدا التي يتم استجوابه فيها.
وأرجات المحكمة طلب المحامي بارود صندل عن هيئة الدفاع والمتعلق بالمادة (52) من الدستور الانتقالي التي تنص على أن يحاكم أي مواطن سوداني أمام قاضيه الطبيعي وفي محكمة مختصة، وليس أمام محكمة خاصة، كما أرجات طلب المحامى عبد العزيز سيد أحمد المتعلق بالمادة (38) من قانون الإجراءات الجنائية المتصلة بسقوط الدعوى بالتقادم لتجاوزها الفترة القانونية والتي مضى عليها أكثر من (20) عاما، للتعقيب عليهما بواسطة هيئة الاتهام في الجلسة المقبلة المقرر لها الثلاثاء المقبل.