ترجمة- إنصاف العوض
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، عن الشكل الأخير لاتفاقية إزالة اسم السودان من قائمة الإرهاب والتي ستعرض على الكونغرس نهاية سبتمبر الحالي.
وقالت الصحيفة الأمريكية، إن الاتفاقية ستشهد دفع الحكومة الإصلاحية الجديدة في السودان (353) مليون دولار لتعويض أكثر من (700) من ضحايا هجمات القاعدة الإرهابية عام 1998 على السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا، وستزيل واشنطن تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب وتمنحه الحصانة السيادية من المسؤولية الإضافية في المحاكم الأمريكية.
فيما قال الدبلوماسي الأمريكي السابق، مدير مكتب السودان بالخارجية الأمريكية كاميرون هدسون للصحيفة “بما أن السودان لا يمتلك احتياطات نقدية فقد حصلت حكومة حمدوك على قرض من بنك أفريقي إقليمى لدفع التسوية المقترحة والاستفادة من إمكاناته الاقتصادية المستقبلية.
وذكرت الصحيفة أن الخطة التي توسطت فيها الولايات المتحدة تهدف لفتح الدولة الفقيرة أمام الاستثمار التجاري والمزيد من المنظمات الدولية، مع حماية أصولها من المدعين في الدعاوى القضائية المتعلقة بالإرهاب، ويقول المناصرون إن مثل هذه الإجراءات ستدعم الحكومة الانتقالية الهشة التي تعهدت بإنشاء مؤسسات ديمقراطية وألغت القوانين الدينية القاسية بما في ذلك التي تحد من حقوق المرأة والقصاص بسبب الردة، وأوضحت أن العديد من الجمهوريين في مجلسي النواب والشيوخ يؤيدون الخطة التي تتطلب موافقة الكونغرس.