نفى الأستاذ عبد الواحد محمد أحمد النور رئيس ومؤسس حركة وجيش تحرير السودان علمه بمقتل اللواء فيصل آدم علي وهو قيادي بالحركة ومسؤول ماليتها بالداخل والأراضي المحررة. وتخرج فيصل من جامعة الخرطوم كلية الاقتصاد وكان أول دفعته وترأس رابطة طلاب دارفور دورة ٢٠٠٣ إلى ٢٠٠٤ ومن المنتظرين والمؤسسين لفصيل الطلاب التابع للحركة المعروف باسم الجبهة الشعبية المتحدة UPF والذي انشق بدوره إلى عدة فصائل ونشرت مقاطع في وسائل التواصل الاجتماعي لمجموعة تجري تحقيق مع الاستاذ فيصل تحت التعذيب القاسي والضرب وأدانت كل فعاليات دارفور في الداخل والخارج العملية وأطلق النشطاء تغريدة وهشتاق فيصل وينو وهدد آخرون بمقاضاة الأستاذ عبدالواحد في لاهاي لجهة أن للحركة سجل طويل في الانتهاكات، ووعد عبد الواحد في تسجيل صوتي بتشكيل لجنتي تحقيق من القضاء وأخرى للتأكد إذا ما كان هنالك من يستقل سلطات الحركة لاجندته أو لتصفية حسابات خاصة وقال إن الحركة تعمل لأجل المواطن وحقوق الإنسان ولا يمكن أن تنتهك حقوقه وكما اتهمت جهات موالية لعبد الواحد ٤٠ من عناصر وكوادر الحركة. بالخيانة والانتماء للمجلس الانتقالي وهو الفصيل الموقع على اتفاق السلام بجوبا وهو فصيل اكتسب شعبية جديدة بعد تعذيب فيصل أو تصفيته واتهم الناطق الرسمي لحركة عبد الواحد عبد الرحمن الناير موقعي السلام بجوبا بـ”شعللة” مواقع التواصل الاجتماعي واستغلال قضية فيصل إعلاميا وتجريم الحركة بينما اتهم آخرون الناير بإصدار بيان باسم وليد تونجو، وهو الآخر معتقل في سجون الحركة السرية وأجبرت التسجيلات المسربة لتعذيب اللواء فيصل عبد الواحد نور على الرد لأبناء جبل مرة وطالب عدد كبير من النشطاء وأبناء دارفور في الداخل والخارج حركة عبدالواحد بتوضيح ملابسات اختفاء اللواء فيصل ورفاقه وعليه نضم صوتنا للمطالبين بإطلاق سراح المعتقلين وإبلاغ أسرة فيصل بمصير ابنهم ومكان اختفائه أو قبره.