ترجمة- إنصاف العوض
رجحت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن يأتي السودان عقب البحرين في قائمة الدول العربية التي طبعت وستطبع علاقاتها مع إسرائيل.
وقالت إن الإدارة الأمريكية تغازل الدول العربية الأخرى للانضمام لعملية التطبيع، وأضافت “ستتاح للرئيس ترامب فرصة رائعة لالتقاط الصور مع قادة بحرينيين وإماراتيين وإسرائيليين خلال حفل توقيع الاتفاقيات بالبيت الأبيض، يبدو أن السودان قريب”.
وتابعت: “يقال إن رئيس المجلس العسكري عبد الفتاح البرهان يدعم الاتفاق مع إسرائيل الآن غير أن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وبعض الفصائل السياسية الأخرى على ما يبدو غير مقتنعة”. وزادت: “وفقا لمسؤولين مقربين من ملف زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو فإن الزيارة هدفت لدفع ملف التطبيع أكثر من الرفع عن قائمة الإرهاب أو دعم الفترة الانتقالية”.
وقالت الصحيفة، إن المسؤولين أكدوا طبقا لـ(فورين بوليسي)، طلب بومبيو من حمدوك الاتصال بنتنياهو كبادرة لحسن النية تجاه عملية التطبيع كونه سيسهل مناقشة ملف رفع التصنيف مع أعضاء الكونغرس مما أدى لدهشة المسؤلين السودانيين، كما أنه طلب من ضابط كبير بالجيش السوداني لكنهم رفضوا طلبه”، وأضافت بأن زيارة بومبيو للخرطوم كانت واحدة من عدة زيارات للعواصم العربية الشهر الماضي، وأن الاتفاقيات أصبحت مرتبطة ارتباطا وثيقا بحملة إعادة انتخاب الرئيس كونها تشكل نجاحا ملموسا في السياسة الخارجية أكثر من خطة سلام الشرق الأوسط أو تقليص طموح كوريا الشمالية النووي أو تغيير سلوك الصين أو احتواء برنامج إيران النووي.