الخرطوم- الصيحة
نفذت شعبة مصدري الذهب وأصحاب الشركات والتجار العاملين في مجال الذهب والصاغة أمس، إضراباً عن العمل، وأوقفت البيع والشراء تماماً بجميع أسواق الذهب بالعاصمة القومية.
وقال أمين عام شعبة مصدري الذهب عبد المولى حامد القدال في تسجيل صوتي، إن الخطوة لا تعني الإضراب بقدر ما أنها وقفة لاسترداد قيمة الجنيه السوداني من الانهيار ووقفة مع الشعب السوداني، وأعلن عن مخاطبتهم لرئيس مجلس الوزراء ورئيس الآلية الاقتصادية لاجتماع عاجل لوضع خطة عاجلة لإخراج البلاد إلى الامان ومراجعة ما حدث ومراقبته.
ونفى القدال أن يكون لتجار أو أسواق الذهب يد في انهيار سعر الصرف وتدهور العملة الوطنية، ولفت إلى أنه في ظل التصاعد الكبير للدولار والذهب كان يمكن للتجار استغلال المواقف وجني أرباح طائلة، لكنهم آثروا على أنفسهم وقوفاً مع الوطن والشعب السوداني.
ووصف القدال التدهور في سعر الجنيه بغير المبرر وغير الشرعي، وشدد على ضرورة معرفة من يعبث ويعمل على تدهور العملة الوطنية، وأكد أن ما يحدث حالياً من مضاربات ممنهجة ومنظمة لانهيار سعر الصرف وارتفاع الدولار والذهب مقصود به تدمير الاقتصاد والشعب السوداني، وقال: “لن نسمح بأن يدمِّر الاقتصاد من عمارة الذهب”، وأشار إلى أنهم كانوا يتوقعون بياناً من الدولة حول ما يجري حالياً.