مجتمع جنوب النيل الأبيض يرفض معسكرات العدل والمساواة والحركة تردّ
كوستي- أحمد جبريل التجاني
رفعت القوى المدنية بجنوب النيل الأبيض وبتوقيع مكونات أساسية على رأسها مشايخ القبائل وقادة المجتمع المدني ولجان المقاومة والأحزاب السياسية، مذكرة لوالي الولاية، تعترض على تصريح مسؤول الولاية بحركة العدل والمساواة عن اتخاذ حركته لجنوب النيل الأبيض مقرا لمعسكراتها.
وأوضحت المذكرة أن المنطقة لم تكن طرفا في نزاع مسلح ولم تحمل مكوناتها القبلية السلاح، وتضم مجتمعا مدنيا يعيش في ظل قوانين إجتماعية راسخة وتماسك، وأي محاولة لتجييش تلك المناطق وإقامة معسكرات لحركات الكفاح المسلح تعتبر محاولة لهتك النسيج الإجتماعي.
ورفضت المذكرة اتخاذ الحركة جنوب الولاية مقرا لمعسكراتها وهددت بالدفاع عن أرضهم وحمايتها، ودعت الوالي لوضع أهل المنطقة في الصورة بخصوص أي تطورات.
لكن مسؤول الحركة بالولاية الذي يحمل اسم الوالي حسب نظام الحركة د. سيف مساعد عوج الدرب نفى لـ(الصيحة) من مقر إقامته بألمانيا وجود معسكرات لحركته بالمنطقة، وأنه طالب بنشر جنودها في الحدود لحماية الولاية من التهريب والانفلاتات الحدودية والاستفادة من أبناء المنطقة بقوات الحركة، وقال إن من حقهم إقامة المعسكرات والاستفادة من جنودهم لحماية الحدود عقب تنزيل الاتفاق.
وأوضح لـ(الصيحة)، أن منفستو الحركة التنظيمي يضم الرئيس وأمناء الاقاليم وهم في نفس الوقت نواب للرئيس وبعدهم أمناء الولايات وهم الولاة وهم نواب لأمناء الأقاليم لذلك هو والٍ للنيل الأبيض ونائب أمين الإقليم وأن الوظيفة أو المسمى يخص الحركة وهو ليس منصباً موازياً لمنصب الوالي المعين من قوى الحرية والتغيير بقرار من رئيس الوزراء.