السيادي يتبنّى مخرجات ملتقى التعايش السلمي الذي نظمته “أنصار السنة”
الخرطوم- الصيحة
انعقد بقاعة الصداقة أمس، ملتقى التعايش السلمي الذي نظمته جماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان برعاية الرئيس العام للجماعة د. عبد الكريم محمد عبد الكريم تحت شعار “بلد واحد متماسك”، وحضر الجلسة الافتتاحية وزير الشؤون الدينية نصر الدين مفرح، والختام عضو مجلس السيادة صديق تاور.
وهنأ تاور الجماعة على النجاح الكبير للملتقى وشعورها بالمسؤولية تجاه الوطن، ووصفه بالعمل الكبير وعمل المؤسسات، وعبر عن انزعاجه لتصاعد خطاب الكراهية والعنف الدخيل على عادات وتقاليد أهل السودان، وأكد واجب الدعاة في تعميق الوازع الديني في النفوس. واقترح عقد الملتقى سنويًا لمراجعة تنفيذ توصياته على مستوى الدولة والقيادات الأهلية، وأعلن عن تبني الدولة لتوصيات الملتقى.
من جانبه، دعا د. عبد الكريم للتمسك بالتوحيد واتباع النبي عليه الصلاة والسلام، وأشاد بجهود الإدارات الأهلية في الإصلاح وحفظ النسيج الاجتماعي، ودعا لدعمها.
وخرج الملتقى بميثاق شرف يقضي بالاتفاق على ما فيه خير البلاد والشعب، ونشر الخير وسد أبواب الشر، والعمل بكل جد وإخلاص لإطفاء نار الفتن المجتمعية في مهدها، وغيرها من توصيات تسد باب الفتنة وتصلح النسيج الاجتماعي.
وكان مفرح أكد في الجلسة الافتتاحية، أن المقصد الأساسي بعد توحيد الله الخالص هو التعايش والتآخي، بغض النظر عن اللون واللغة والجنس، وهذا الاختلاف هو من آيات الله، والتحدي هو كيف يمكن أن ندير هذا التنوع، وأشاد بالجماعة ودورها.
\\\\\