معتصم محمود يكتب : الهلال والكيزان
ـ ضحكت كثيراً والطاهر يونس يقول للصحفيين (شعب الهلال سيتوحد تحت شعار حرية سلام وعدالة)!!
ـ يونس استغل صغر سن الصحفيين وعدم معرفتهم بشخصه فمثل دور الثورجي ولولا وجودي غير بعيد عن مكان التصريحات ربما زعم أنه شيوعي ومن لجان المقاومة كمان!!
ـ من حق يونس (شريك المتعافي) القفز من قطار الإنقاذ لكن ليس من حقه ادعاء الثورية والعبث بشعارات مهرها الشهداء بدمائهم.
ـ على يونس أن يدرك أن فترته بالهلال لن تزيد عن 120 يوماً فقط.
ـ عمومية نادي الحركة الوطنية ستسقطه في أول انتخابات قادمة.
ـ جمهور الهلال وطوال تاريخه لم ينتخب كوز عبر الصندوق.
ـ كل الكيزان الذين حكموا الهلال أتوا عبر التعيين.
ـ كنا نظن أن تعيين الكيزان بالهلال انتهى بانتهاء نظامهم القمعي الدموي وما كنا نظن أن اتحاد شداد سيعيد ذات الممارسة الشائهة ويكرر ذات الوجوه الإخوانية.
ـ عموماً 4 شهور تفوت ولا حد يموت .
ـ أتابع بكل أسف حركة انتقال الأقلام من بص الكاردينال لبص السوباط!!
ـ حركة انتقال بسرعة رهيبة وبلا أدنى احترام للقارئ!!
ـ أقلام ظلت كاردينالية حتى سقوط الرجل انتقلت فجأة لبص سوباط ذلك البص الذي بات يضم شتات الأقلام، تنوع غريب لا يجمعها إلا الرغبة في اللهف والغمت .
ـ على سوباط أن يعلم أن الإعلام مجرد مكياج يجمّل الوجه لكنه لا يصمد حتى أمام قطرة ماء.
ـ جمال الوجه الحقيقي والطبيعي في العمل والإنجاز لا في الصحف والفضائيات.
ـ جمهور الهلال يمكن أن يتجاوز عن كل ما يقال عن السوباط إن رأى بيان بالعمل.
ـ في غياب النشاط أمام السوباط الاستاد الذي تركه الكاردينال غير صالح للمباريات وفقاً للكاف، فليعد سيرته الأولى.
ـ أمامه النادي الذي هده الكاردينال، فليعد بناءه وليعد فتح أبوابه للجمهور.
ـ ليرتب سوباط لمحترفين من العيار الثقيل بعيداً عن السماسرة من موظفين وغيرهم .
ـ ليسند مهمة المحترفين لكسلا والتعايشة وبقية هلالاب الإمارات.
ـ تلك هي خارطة الطريق وليس مساحيق الصحفيين .
ـ فرح بعض الإعلام المريخي لما تردد عن مريخية سوباط واعتبروها سانحة للتقليل من شأن الهلال.
ـ لو حكمت عناصر مريخية الهلال مائة عام فلن يعادلوا حكم الهلال لناديهم.
ـ يكفي أن المريخ الأربعينات استعان بكادر هلالي ليضع نظامه الأساسي الذي يسير به حتى اليوم.
ـ نعم إنه محمد بشير فوراوي سكرتير الهلال الذي استعاره المريخ ليضع له نظامه الأساسي وهيكله الإداري .
ـ (سكرتير) الهلال المعار ذهب للمريخ (رئيسًا) ثم عاد بعد أن أكمل المهمة.
ـ نحن لا نعير المريخ بذلك لأن التعليم لم يك منتشراً يومذاك فيما كان الهلال نادي الخريجين ومستودع المتعلمين .