ـ للمرة الثانية نسأل رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم الأخ الدكتور كمال شداد:
ـ لماذا الكيل بمكيالين في تعاملك مع أزمتي المريخ والهلال الإداريتين؟؟!!
ـ عملتها ظاهرة والله..
ـ أزمة المريخ بدأت قبل أشهر عديدة.. وخاطبك جمهور المريخ بشأنها قبل شهرين تقريباً، عبر مذكرة صريحة واضحة، وقّع عليها أكثر من ألف عضو من أعضاء الجمعية العمومية لنادي المريخ.. ولم تولها الاهتمام الذي تستحقه..
ـ بينما أزمة الهلال التي لم تكمل الشهر، ولم يخاطبك أهله بشأنها إلا قبل أسبوعين فقط، جريت فيها بيديك وكرعيك، ولم يهدأ لك بال إلا بعد أن حسمتها بلجنة التطبيع الأخيرة..
ـ مش كده وبس…. أقطاب الهلال الذين قدمهم أبناء الهلال لرئاسة اللجنة، رفضوا جميعاً رئاستها، فقمت ولم تقعد إلا بعد أن أقنعت هشام السوباط برئاستها، رغم ما يتردد عن صحيفته، وعن مريخيته..
* نعم أخي شداد… لقد كنت حريصاً جداً على معالجة أزمة الهلال “خير شر”، في نفس الوقت الذي لم تظهر فيه أي حماسة لمعالجة أزمة المريخ.. ناسياً أو متناسياً لا ندري، أنك رئيس الاتحاد المسؤول عن كل الأندية، لا نادي الهلال فقط…
ـ فهل نفهم من هذا أن ميولك الزرقاء لا تزال تسيطر عليك إلى درجة أن تهتم بمعالجة أزمة الهلال، وتتجاهل أزمة المريخ؟؟!!
ـ المريخ يا دكتور كان أكبر الداعمين لعودتك إلى رئاسة الاتحاد، باعتبار أنك متجرد وحقاني، ولا يمكن بعد كل هذه السنين أن تنجرف وراء ميولك الزرقاء، وتسخر جهودك لخدمة الفريق الذي تعشقه على حساب أي فريق آخر.. ولكنه على ما يبدو كان مخطئاً في هذا الاعتبار..
ـ وهنا لا نريد أن نشمت عليه – أي المريخ – .. أو نقول ليهو تستاهل، إنما نريد أن نرفع إلى علم أعضاء لجنة سحب الثقة، أنه ما ضاع حق وراءه مطالب.. وبالتالي يجب أن يقاتلوا ويصارعوا رئيس الاتحاد بقوة القانون، إلى أن ينتزعوا منه قراراً ملزماً لمجلس المريخ بإبطال الجمعية العمومية الأخيرة، وتحديد موعد لانعقاد جمعية عمومية تجيز النظام الأساسي، وتنظر في مذكرة سحب الثقة، وإذا رفض مجلس المريخ عقدها، يتم تشكيل لجنة تطبيع يتراضى عليها أهل المريخ..
ـ وإلى ذلك لابد للجنة سحب الثقة أن تخاطب الاتحاد العام ليدرج في أجندة الجمعية بنداً للنظر في طلب سحب الثقة، وطرحه للأعضاء ليوافقوا عليه أو يرفضوه..
ـ ختاماً أخي الدكتور.. المريخ كبير دولة السودان العظمى، وسيد أنديتها على الإطلاق.. وفي استقراره استقرار للكرة عموماً.. وبالتالي يجب أن تولي قضاياه نفس الاهتمام الذي توليه لقضايا الهلال.. بدل هذا التجاهل المريب…
ـ وكفى.