الخرطوم ــ جوبا ــ الغالي شقيفات
أكد كبير مفاوضي تجمّع قوى التحرير د. إبراهيم موسى زريبة، حسم كافة الملفات في “مسار دارفور”.
وقال لـ(الصيحة) أمس، إن اتفاق سلام جوبا شمل كل الفاعلين في الساحة وغطى كل أقاليم السودان عبر المسارات المختلفة، وأضاف بأن لدارفور خصوصية وتم التوقيع على بروتوكولات الثروة، السلطة، النازحين واللاجئين، قضايا الرحل والرعاة، العدالة الحقيقة والمصالحة، التعويضات وجبر الضرر، الأرض والحواكير.
ودعا زريبة، القائدين عبد العزيز الحلو وعبد الواحد نور للالتحاق بركب السلام لأنه أصبح رغبة عامة، وتم الاعتراف بقضايا الحرب والجرائم ضد الإنسانية ونظام الإنقاذ سقط والحكومة الحالية حكومة ثورة ساهم فيها الجميع، ووصف الاتفاق بأنه إنجاز كبير لدارفور خصص لها (40%) من الموارد الطبيعية لمدة عشر سنوات وإقليم بصلاحيات كاملة إضافة إلى (7.5) مليار دولار للتنمية والتعويضات ومفوضيات موازية لكل ملف.
وتوقع أن يؤسس الاتفاق للتداول السلمى للسلطة الديمقراطية وللمؤتمر القومى الدستوري وتجري انتخابات حرة ونزيهة وتعدداد سكاني بإشراف دولي.
وكشف عن مؤتمر لعودة الأقاليم بعد ستة أشهر من توقيع الاتفاق، وذكر أن الاتفاق المزمع توقيعه غداً الإثنين بالأحرف الأولى يوقعه كل رؤساء الحركات، وأن الاحتفال الكبير تحدده دولة الجنوب ويحضره عدد من رؤساء الدول والحكومات، إضافة للاتحاد الأفريقي والأوروبي ودول الترويكا والإيقاد واليوناميد الداعمة للنازحين، وأوضح أن دولتي الإمارات وتشاد جزء من الوساطة، وبريطانيا وفرنسا ومصر وقطر مراقبون، وثمّن جهود الوساطة برئاسة المستشار توت قلوك، ود. ضيو مطوك والسكرتارية برئاسة رمضان حسن ورعاية الفريق سلفا كير ميارديت رئيس دولة الجنوب.