الدعم السريع بشمال دارفور تستقبل قائد الفرقة السادسة مشاه بالفاشر
رئيس مجلس السيادة: القوات المسلحة متماسكة وعهدها مع الشعب الوقوف معه وحماية ثورت
الخرطوم : الصيحة
ﻛﺸﻒ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ الانتقالي، ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺃﻭﻝ ﺭﻛﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ عبد الرحمن، عن ﺭﺻﺪﻫﻢ ﻟﺤﻤﻼﺕ ودعوات ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺗﻬﺪﻑ ﻟﺘﻔﻜﻴﻚ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ، مؤكداً رفضهم القاطع لتلك الدعوات، وقال إنها تعني تفكيك السودان وشعبه.
ﻭقال ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﻓﻲ ﺧﻄﺎﺑﻪ للقوات المسلحة ﺻﺒﺎﺡ ﺍلإﺛﻨﻴﻦ الماضي ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﻮﺍﺩﻱ ﺳﻴﺪﻧﺎ: (ﻇﻠﻠﻨﺎ ﻧﺘﺎﺑﻊ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﺤﺜﻴﺜﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻟﺘﺸﻮﻳﻪ ﺳﻤﻌﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺷﻴﻄﻨﺔ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ وﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﻘﻮﻝ ﻟﻬﻢ ﻧﺤﻦ ﻣﺘﺤﺪوﻦ ﻭﻣﺘﻤﺎﺳﻜوﻦ ﻭﻋﻬﺪﻧﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺃﻥ ﻧﻘﻒ ﻣﻌﻪ ﻭﻣﻊ ﺛﻮﺭﺗﻪ).
ﻭﻧﻮﻩ سيادته ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﺳﺮﻗﺔ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ، ﻭﺃﻛﺪ ﺃن القوات المسلحة ستقف ﺷﻮﻛﺔ ﺣﻮﺕ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﺳﺮﻗﺘﻬﺎ، ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺭغبة المجلس السيادي والقوات المسلحة ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻊ ﺣﻤﻠﺔ السلاح من أجل تحقيق السلام وعودة النازحين إلى قراههم في أقرب وقت ممكن.
وأوضح الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أنهم حصروا عدداً من الشركات الحكومية بلغ عددها “421” شركة غير الشركات التابعة للقوات المسلحة ، وأضاف أن الشركات الحكومية العاملة بصورة رسمية “200” شركة، أما بقية الشركات لا تعمل بصورة رسمية، وكشف عن طرح هذا الملف على مجلس الوزراء ولم يتخذ أحد حوله أي قرار، وقال إن أكثر من “220” شركة تعمل خارج النظام المالي للحكومة غير ملتزمة بدفع الضرائب والجمارك، مشيراً إلى أنهم سلموا مجلس الوزراء ملفاً بعدد الشركات ولكنهم لم يتخذوا أي قرار حتى الآن.
وقال البرهان إن شركات القوات المسلحة مسجلة في السجل التجاري وملتزمة بما عليها من التزامات تجاه وزارة المالية، لافتاً إلى أن شركات القوات المسلحة لم تحتكر أي نوع من التجارة، ولكن الفاشلين من يريدون أن يجعلوا منها “شماعة” ليعلقوا عليها فشلهم.
//////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
الدعم السريع بغرب دارفور تضبط خموراً وكريمات محظورة
تمكنت استخبارات الدعم السريع قطاع غرب دارفور، من ضبط أكثر من (200) زجاجة خمور بأنواع مختلفة وكمية من الكريمات المحظورة في طريقها إلى الولاية من إحدى الدول المجاورة.
وكشف قائد استخبارات الدعم السريع قطاع غرب دارفور الرائد محمد عوض، أن المهربين يستغلون طول الشريط الحدودي لتهريب موارد البلاد من سلع تموينية ومواد بترولية، وبالمقابل يقومون بإدخال المواد الضارة بصحة الإنسان من كريمات وخمور وحبوب مخدرة، مؤكداً أن حدود البلاد الغربية محروسة بقوات الدعم السريع والقوات النظامية الأخرى المرابطة على طول الشريط الحدودي.
//////////////////////////////////////////////////////////////
الدعم السريع بشمال دارفور تستقبل قائد الفرقة السادسة مشاه بالفاشر
أكد اللواء الركن ظافر عمر عبد القادر قائد الفرقة السادسة مشاه بالفاشر، على ضرورة الحفاظ على التنسيق والانسجام بين مكونات المنظومة الأمنية بالولاية، مشدداً على فرض هيبة الدولة في جميع محليات الولاية والتصدي لكل من يسعى لتأجيج الصراعات بين مكونات المجتمع.
جاء ذلك لدى زيارته لرئاسة قوات الدعم السريع قطاع شمال دارفور اليوم (الأربعاء) بمدينة الفاشر، وكان في استقباله العميد الركن محمد الحسن الفاضلابي قائد ثاني القطاع وضباط الشعب وضباط صف وجنود قوات الدعم السريع بولاية شمال دارفور.
ورحب العميد الركن محمد الحسن الفاضلابي بزيارة قائد الفرقة السادسة مشاه لقيادة قوات الدعم السريع، مؤكداً أن قواته ستظل متمسكة بمبدأ العمل المشترك مع كل الأجهزة الأمنية للحفاظ على الأمن والاستقرار، وقال إن قوات الدعم السريع منتشرة في كل ربوع الولاية لتعزيز مسيرة الأمن .
///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
قدّمت مساعدات للمواطنين.. قافلة الدعم السريع بالتعاون مع مركز درء النزاعات والمصالحة تصل كايليك
وصلت قافلة المساعدات الإنسانية التي سيرتها قوات الدعم السريع بالتعاون مع مركز درء النزاعات والمصالحة والتنمية إلى وحدة كايليك الإدارية التابعة لمحلية شطاية بولاية جنوب دارفور، دعماً للمتأثرين بالنزاعات الأخيرة في محليتي كأس وشطاية، وقدمت أدوية ومعدات طبية ومواد تموينية ومواد إيواء للأسر المتضررة بمنطقة كايليك والقرى التابعة لها.
وأشاد العميد الركن جمال جمعة آدم الناطق الرسمي باسم الدعم السريع، رئيس دائرة التوجيه والخدمات بتفاعل مواطني المنطقة مع القافلة، مؤكداً بقاء القوات بمناطق النزاعات بغرض تأمين موسمي الزراعة والحصاد، وقال إنها لن تغادر المنطقة حتى يعم الأمن والاستقرار والسلام لإتاحة الفرصة للبناء والإعمار.
من جانبه أكد السيد بنتيو كيو مدير مقر بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي (اليوناميد) بمحلية كأس دعمهم للمبادرات التي تهدف إلى تقديم المساعدات للمتضررين، مشيراً إلى أن (اليوناميد) والدعم السريع تربطهما علاقة قوية في مجالي التنسيق العام والمساعدات الإنسانية.
وأشاد كيو بالخدمات الكبيرة التي قدمها النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو لمواطني منطقة كيليك والتي أسهمت في إرساء الأمن والاستقرار، مبيناً أن ذلك ينعكس من خلال انتظام النشاط الزراعي وعودة المواطنين لحياتهم الطبيعية. وأردف: “ما رأيناه يؤكد أن الأمن موجود الآن”.
////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
محلية سربا ترحب بقوة الإسناد العسكري لاستتباب الأمن بغرب دارفور
واصلت قوة الإسناد العسكري لاستتباب الأمن بولاية غرب دارفور تطوافها على مناطق “كوندبي، أبو سروج، بئر دقيق، بئر كلاب ” بمحلية سربا شمال الولاية من أجل الوقوف على الأحوال الأمنية وسط ترحيب رسمي وشعبي.
وقال قائد الدعم السريع قطاع غرب دارفور العميد إدريس حسن إبراهيم، إن تطواف القوات يأتي في إطار الوقوف ميدانياً على الأوضاع الأمنية ومحاربة الظواهر السالبة وجمع السلاح وحماية الموسم الزراعي، مشيراً إلى توجيهات النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي، قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو، بضرورة بسط الأمن والاستقرار بغرب دارفور.
وأكد قائد قوة الإسناد العسكري لاستتباب الأمن بولايات دارفور العميد الركن محمد صالح أبوحليمة، جاهزية قواته لحماية المواطن والحفاظ على ممتلكاته، وفرض هيبة الدولة، وتأمين الموسم الزراعي ومحاربة كافة أشكال الجريمة العابرة والمنظمة.
وأشاد أبوحليمة بتعاون حكومة الولاية والقوات النظامية الأخرى والعمل معاً على تنفيذ المهام الموكلة إليهم.
/////////////////////////////////////////////////////////////////
قائد ثاني قوات الدعم السريع يلتقي الملحق العسكري الأمريكي بالخرطوم.
التقى الفريق عبد الرحيم حمدان دقلو قائد ثاني قوات الدعم السريع بمكتبه بالخرطوم بالملحق العسكري الأمريكي بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالسودان المقدم جيكوب دي.
وبحث اللقاء مستقبل التعاون المشترك بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية في المجالات العسكرية وفرص تطويرها لا سيما مع قوات الدعم السريع التي تتولى مهام مكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب والجريمة العابرة.
وقدم الفريق عبد الرحيم حمدان دقلو للملحق العسكري الأمريكي شرحاً وافياً حول جهود قوات الدعم السريع في بسط الأمن في ربوع البلاد من خلال انحيازها لثورة الشعب السوداني، علاوة على جهودها في مكافحة الهجرة غير الشرعية ومكافحة الإرهاب، مشيراً إلى نشاط القوات في مجالات العمل الإنساني والاجتماعي خاصة في مناطق النزاعات.
وأكد دقلو استعداد قوات الدعم السريع التام للتعاون مع الجانب الأمريكي في كافة المجالات بما يخدم مصالح البلدين.
من جانبه أكد الملحق العسكري الأمريكي جيكوب دي على استعداد بلاده لمساعدة السودان خلال المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن اللقاء يجيء في إطار التعاون العسكري بين البلدين.
///////////////////////////////////////////////////////////////////////
بشريات السلام وتفاؤل كبير وسط جموع الشعب السوداني
دقلو: السلام يفتح صفحة جديدة في تاريخ السودان
حالة من التفاؤل اعترت المشهد السوداني بقرب التوصل إلى اتفاق سلام شامل بين الحكومة وحركات الكفاح المسلح في المفاوضات التي يرعاها رئيس حكومة جنوب السودان سلفاكير ميارديت.
وتركز المفاوضات التي انطلقت في نوفمبر 2019 بعاصمة جنوب السودان بين الحكومة والجبهة الثورية ، على 5 مسارات، هي: مسار إقليم دارفور (غرب)، ومسار ولايتي جنوب كردفان (جنوب) والنيل الأزرق (جنوب شرق)، ومسار شرقي السودان، ومسار شمالي السودان، ومسار وسط السودان.
ووقع الطرفان في سبتمبر من العام الماضي بالعاصمة (جوبا) على “إعلان مبادئ” لمعالجة قضايا الحرب والسلام في السودان، تلاه التوقيع في 21 أكتوبر 2019 على الإعلان السياسي ووثيقة لوقف إطلاق النار، في خطوة تهدف لإحلال السلام في البلاد.
وجرى توقيع الوثيقتين من قبل الفريق أول محمد حمدان دقلو، نائب رئيس مجلس السيادة ممثلاً للحكومة، والهادي إدريس ممثلاً عن “الجبهة الثورية”، في مراسم بالقصر الرئاسي في عاصمة جنوب السودان جوبا.
وحضر التوقيع كل من رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، وممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والهيئة الحكومية للتنمية “إيغاد”.
وعقب مراسم التوقيع، قال (دقلو) إن الاتفاق يفتح صفحة جديدة في تاريخ السودان، ويهدف إلى وقف التهميش والإقصاء والظلم، وأضاف: لقد وقعنا على الوثيقتين لأننا نملك إرادة ثورية لتحقيق السلام لذلك توصلنا إلى وقف إطلاق النار والإعلان السياسي في أسبوع واحد فقط.
وتوقع خبراء ومراقبون، أن تصل جولات التفاوض، الى مبتغاها بالتوقيع على اتفاق سلام شامل يضع حداً للحرب التي أسقطت آلاف الضحايا والجرحى، وأقعدت بمشروعات وبرامج التنمية، وخلقت واقعاً إنسانياً مؤلماً خاصة في مناطق النزاع بولايات دارفور وكردفان.
وراهن خبراء وقيادات سياسية وعسكرية على قدرات النائب الأول لرئيس مجلس السيادة، ورغبته الصادقة والجادة في التوصل الى اتفاق سلام، وأشاروا إلى خطواته العملية الجادة قبل تفجر ثورة ديسمبر المجيدة بفتح قنوات اتصال مع كافة الحركات والمجموعات والفصائل المسلحة.
تقارير إخبارية أكدت على أن (دقلو) لعب أدواراً مهمة في الدفع بعملية السلام، بدأت بالتواصل مع الحركات المسلحة بطرق مباشرة وغير مباشرة، حيث التقى في أولى تحركاته بالعاصمة التشادية (إنجمينا) نهاية يونيو من العام الماضي كلاً من (مني أركو مناوي) رئيس حركة تحرير السودان، ووفد رفيع من حركة العدل والكساواة جناح جبريل إبراهيم ضم أحمد تقد لسان، وآدم الفكي، بوساطة من الرئيس التشادي (إدريس ديبي).
اللقاء الذي وصف بأنه لقاء بناء الثقة، اتفقت فيه الأطراف على تجديد وقف العدائيات ودعوة كل الحركات للانضمام إلى عملية السلام على أن تشمل الجميع.
ولم يتوقف جهد الرجل عند هذا الحد، بل واصل سعيه وخطواته العملية في تعزيز ملف السالم، وطرق كل الأبواب المغلقة، حيث التقى بالعاصمة (جوبا) وفد الحركة الشعبية قطاع الشمال بقيادة مالك عقار، وقيادات من الحركة الشعبية جناح عبد العزيز الحلو، تمخضت عن جولة التفاوض التي عقدت في سبتمبر 2019 والتوقيع على اتفاق إعلان المبادئ الذي شكل نقلة نوعية نحو وقف الحرب وإحلال السلام في السودان، ثم التوقيع في 21 أكتوبر 2019 على الإعلان السياسي ووثيقة لوقف إطلاق النار بين الحكومة السودانية الانتقالية والجبهة الثورية.
وفي ذات المسعى، التقى (دقلو) بالرئيس الأوغندي يوري موسفيني عقب الاتفاق على خارطة الطريق بالعاصمة (جوبا) مع حركات الكفاح المسلح أكتوبر 2019، ووصف اللقاء بأنه إيجابي يدفع بعملية السلام إلى الأمام.
إصرار (الرجل) على أهمية الوصول إلى سلام شامل، بدا واضحاً في إعلانه بوضوح استعداده للتنازل عن موقعه في المجلس السيادي لحركات الكفاح المسلح، وقوله خلال حفل عشاء نظمه توت قلواك المستشار الأمني للرئيس سلفاكير على هامش جولة التفاوض التي عقدت في أكتوبر 2019 بأنه (جاهز اليوم قبل باكر في التنازل عن موقعه للحركات المسلحة، وسمى رئيس الحركة الشعبية عبد العزيز الحلو).
موجة رأي عام تشكلت حول (دقلو)، أكدت صدق توجهه ورغبته في تحقيق سالم شامل مع حركات الكفاح المسلح، وعبرت عن قناعاته بأن السلام أساس النهضة والاستقرار بالبلاد.
ونقلت وسائل إعلام محلية وعالمية، إشادات قيادات الحركات المسلحة بمواقف النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، الجادة لتحقيق السلام.
وكان رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي، قد كشف في تصريحات صحفية العام الماضي عن اتصالات مباشرة بينهم والمجلس العسكري خارج مكون قوى الحرية والتغيير، وقوله: شخصياً لدي اتصالات مع (دقلو) قبل أن يكون نائباً لرئيس المجلس.
وأثنى رئيس الحركة الشعبية مالك عقار لدى استقباله قافلة مساعدات إنسانية سيرتها قوات الدعم السريع إلى مناطق سيطرة حركته بولاية النيل الأزرق مطلع مايو الماضي، على مجهودات (دقلو) في ملف السلام، وأكد أن دوافعها في تسيير القافلة إنسانية، وقال: علينا أن نطور هذه الروح الجديدة بيننا وأن نبني جيشاً وطنياً من كل الجنود السودانيين، بمختلف تكويناتهم من قوات مسلحة ودعم سريع وحركات كفاح مسلح يعكس التنوع ويحافظ على وحدة السودان.
تحركات (دقلو) الحثيثة لتحقيق السلام، ومحاولاته المستمرة والجادة لبناء جسور الثقة بينه والحركات المسلحة، والتعبير عن استعداده التنازل عن موقعه (السيادي) مهراً للسلام، كلها مؤشرات تكشف بوضوح أن السلطة لم تكن من أهدافه، وتؤكد رغبته الصادقة والجادة في تحقيق السلام الشامل، لكنهم أشاروا إلى أنه بتلك المواقف رمى بالكرة في ملعب حركات الكفاح المسلح.