ترجمة- إنصاف العوض
أكّدت صحيفة (فورن بوليسي) الأمريكية، تمرير وزير الخارجية مايك بومبيو، مُوافقته على خُطة لوقف مُساعدات تقدِّمها واشنطن لإثيوبيا، في الوقت الذي تُحاول فيه إدارة الرئيس دونالد ترمب التوسُّط في نزاع مصر والسودان وإثيوبيا بشأن سد النهضة.
وأوضح مسؤولون أمريكيون ومساعدون أعضاء في الكونغرس للصحيفة، أنّ القرار الذي تمّ اتخاذه هذا الأسبوع، قد يُؤثِّر على ما يقرب من (130) مليون دولار من المُساعدات الخارجية الأمريكية لإثيوبيا، ويُؤجِّج تَوتُّرات جديدة في العلاقة بين واشنطن وأديس أبابا.
وأَشَارَ مسؤولون أمريكيون إلى أنّ تفاصيل تقليص المُساعدات لم يتم تحديدها بعد، فيما أشار مَسؤولون ومُساعدون أعضاء في الكونغرس إلى أنّ المسألة تتعلّق ببرامج تشمل المُساعدة الأمنية ومكافحة الإرهاب والتعليم والتدريب العسكريين وبرامج مُكافحة الإتجار بالبشر، وأكّدوا أنّ الخطوة لن تُؤثِّر على تمويل الولايات المتحدة للإغاثة الإنسانية الطارئة والمساعدات الغذائية والبرامج الصحية الرامية لمكافحة (كورونا).
وبحسب الصحيفة، فإنّ الخطوة تهدف لمُعالجة المُواجهة بين إثيوبيا والدول التي تعتمد على مجرى النيل وعارضت إنشاء سَدّ النهضة، ونوّهت إلى أنّ بومبيو وآبي أحمد لم يتقابلا في الخرطوم بالرغم من تزامُن زيارتهما لها الأسبوع الماضي، وأضافت بأنّ واشنطن ترى أن الخطوة لن تؤدي لتدهُور العلاقات بينها وأديس أبابا بسبب متانة الصداقة التي تربط البلدين.