الحكومة: أزمة كسلا ليست أمنية وهناك مُعالجات عاجلة
كسلا- الصيحة
قال وزير الثقافة والإعلام فيصل محمد صالح، عضو الوفد الوزاري المكلف من رئيس الوزراء للوقوف على الأوضاع بكسلا، إنّ الأزمة في الولاية ليست أمنية فقط، وإنما هي أزمة سياسية واجتماعية عميقة تحتاج إلى جهدٍ كبيرٍ، وأوضح أن هناك مُعالجات سريعة سيتم اتخاذها بشكلٍ عاجلٍ.
وأكّد الوزير عقب اجتماع الوفد مع اللجنة الأمنية بولاية كسلا اليوم، أنّه لا بُدّ من معالجة الفراغ الإداري والسياسي في الولاية بشكل سريع، وقال إنّ هناك إجراءات أمنية تمّ الاتفاق على البدء فيها، وأشار إلى زيادة عدد القوات النظامية حتى تستطيع التعامُل مع تحديات الأوضاع بالمنطقة والسيطرة على الوضع الأمني وإشاعة الطمأنينة وسط المُواطنين بالولاية بعد حالة الذُّعر والخَوْف التي عاشوها خلال الأيام الماضية نتيجة الأحداث الأخيرة، وأضاف بأن مُهمّة الوفد الوزاري تَكمن في التعرُّف على الأوضاع بكسلا على الأرض وإعداد تقريرٍ شاملٍ وشفّافٍ يتم رفعه لرئيس الوزراء، وذكر صالح أنّ الوفد استمع لتنويرٍ من اللجنة حول مُجمل الأوضاع بالولاية، وقال “نأمل خلال فترة قصيرة أن يتم اتخاذ قرارات أساسية وجوهرية بشأن والي كسلا ومن ثَمّ البدء في رتق النسيج الاجتماعي ودعم المُصالحات القبلية وتحقيق التعايش السلمي بين المُكوِّنات الاجتماعية بالولاية حتى تعود الحياة إلى طبيعتها”، وأضاف بأنّ الوفد التقى أيضاً بقِوى الحُرية والتّغيير بكسلا واستمع إلى آرائهم والحلول المُقدّمة بشأن مُعالجة المُشكلة.