الخرطوم- محيي الدين شجر
أعلنت جماعة أنصار السنة المحمدية، اكتمال ترتيباتها لعقد ملتقى للتعايش السلمي بقاعة الصداقة في الثلاثين من أغسطس الحالي.
وقال الأمين العام للجماعة عبد المنعم صالح في مؤتمر صحفي بمقرهم بالمزاد بحري اليوم الأربعاء، إن الملتقى بمشاركة من وزراء في الحكومة الانتقالية وزعماء وأعيان الإدارات الأهلية والطوائف من كل انحاء السودان، ويشرف جلسته الختامية رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان.
وذكر صالح أن الهدف من الملتقى حقن الدم السوداني الذي أهدر بسبب الصراعات القبلية التي تفشت في السودان مؤخراً، وأوضح أنه ستقدم في الملتقى ورقة عمل تتناول الوطن والقبلية وأخرى حول التعايش السلمي.. تطلعات ومهددات.
وأضاف بأن الملتقى ينعقد في ظرف دقيق تمر به البلاد وامتداداً لدور الجماعة الذي بدأته في شمال وجنوب كردفان لمحاربة التطرف، ونوه إلى أن خطر الصراعات القبلية كبير يصعب تداركه ولها أتباع في مكونات ومؤسسات الدولة، تمزق النسيج الإجتماعي وتقود للاطاحة بالوحدة الوطنية في السودان الذي كان مضرباً للمثل.
من جانبه، أكد نائب الرئيس العام للجماعة محمد الأمين إسماعيل، أنهم وجدوا استجابة واسعة من كل الطوائف الدينية في السودان، وأوضح أن الشعب السوداني ملتزم بالدين وصعب فصله عن دينه، وقال إن من مسؤوليتهم في الجماعة تحصين الأنفس إذا كان هنالك استهداف خارجي يحرك تلك الصراعات.