الخرطوم- محيي الدين شجر
استنكرت تنسيقية البني عامر، تصاعُد أصوات الكراهية والفتنة بشرق السودان، وموقف بعض المُكوِّنات من تعيين الوالي الجديد لكسلا.
ونفى رئيس التنسيقية أحمد حامد عقبة، أن يكون قد تمّ التشاوُر معهم في تعيين أو اختيار الوالي، وقال إنّ ما تمّ من إجراءات هو عمل حاضنة سياسية وأمر دولة.
ووصف عقبة في مؤتمر صحفي أمس، ما حدث من إغلاق لكوبري كسلا وتجدُّد الصراع بشرق السودان بالأمر المُؤسف، ودعا لبسط هيبة الدولة، وكشف عقبة عَن إجراءات قانونية اتّخذتها التّنسيقية بنيابة المعلوماتية وشكاوى قدّمتها للحد من خطاب الكراهية الذي ظل يتجدّد من البعض.
بدوره، قال عضو التنسيقية صالح محمد علي، إنّ ما يدور الآن يُشير لوجود أيادٍ داخلية وخارجية تعمل على تمزيق النسيج الاجتماعي وتقسيم السودان، وأكّد أنّهم مع بقاء السودان واحداً مُوحّداً، ونفى ما ظلّ يتردّد بشأن مطالب الحكم الذاتي بالإقليم.