الخرطوم- الصيحة
وصف نائب رئيس الحركة الشعبية – شمال ياسر عرمان، اتفاق الترتيبات الأمنية المُوقّع مع الحكومة الانتقالية بأنه فأل حسن، وبداية لإنهاء الحروب واستعادة الدولة لجميع السودانيين.
وقال عرمان في تصريحات صحفية “هذا الاتفاق فأل حسن نتوقّع أن نوقِّع اتفاق سلام نهائي في 28 أغسطس الجاري”، وأضاف “هذا الاتفاق سيغير الحياة السياسية نحو الأفضل، وسيضيف قوى اجتماعية جديدة في الحياة السياسية السودانية”، واعتبر عرمان التوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاق بداية إنهاء الحروب واستعادة الدولة السودانية لجميع السودانيين، وإنهاء حروب الريف، والرجوع بالريف إلى ريف منتج، وأوضح أن الاتفاق يشمل 3 مراحل تستغرق الأولى 12 شهراً، والثانية 14 شهراً، والثالثة 13 شهراً، على أن تكون آليات الإصلاح والتطوير والتحديث من مهام مجلس الأمن والدفاع، بمُشاركة قادة حركات الكفاح المسلح لتنفيذ الاتفاق، ومجلسي السيادة والوزراء، لتوفير الموارد، ولجنة الأمن والدفاع بالبرلمان، لمتابعة تنفيذ الاتفاق، وقال عرمان إن الاتفاق فتح الطريق واسعاً لإصلاح وتحديث وتطوير القوات المسلحة السودانية، واعتبرها مؤسسة وجدت لتصون وتحمي ولا تهدد، وتحمي المصالح العليا للسُّودانيين، ولا تتدخّل في قضايا حفظ الأمن الداخلي والنزاعات، وأضاف “نحن سنمضي في تطوير وإصلاح وتحديث جيش وطني مهني غير مُسيّس بعقيدة جديدة لكل السودانيات والسودانيين، وندعو النساء السودانيات مثلما شاركن في الثورة، المشاركة في تطوير وتحديث وإصلاح القوات المسلحة السودانية”.