ترجمة- إنصاف العوض
طالبت نانسي سودربرغ نائب مستشار الأمن القومي، السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة في عهد الرئيس بيل كلينتون، إدارة الرئيس دونالد ترمب والكونغرس الأمريكي بتمرير الصفقة التي عقدتها الخرطوم وواشنطن لتسوية قضية ضحايا تفجير السفارتين الأمريكيتين بدار السلام ونيروبي.
وقالت سودربرغ لموقع (أن جي دوت كوم) الأمريكي “بالرغم من المعارضة الشديدة التي تجدها الصفقة من بعض أعضاء الكونغرس كونها لا تقدم تعويضاً مُجزياً لضحايا التفجيرات غير الأمريكيين، غير أنّ التاريخ يظهر أن الصفقة المطروحة حالياً هي على الأرجح أفضل ما سيحصلون عليه من السودان. ويجب على الكونغرس تمريرها”، وأضافت بأنها الحل الموجود بتناول اليد الآن، وأن مزيداً من التأخير يهدد بإفشال الصفقة بالكامل – وربما جهود الحكومة المدنية الجديدة في السودان لإعادة الانضمام إلى المجتمع الدولي.
واعتبرت سودربرغ أنّ السودان قام بما يكفي من الخطوات لرفع اسمه من قائمة الإرهاب حتى قبل إزاحة البشير عن السلطة، وقالت “سعى السودان إلى إصلاح طرقه، وقطع العلاقات مع إيران، بينما ساعد جهود الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب في القرن الأفريقي. الآن، الحكومة المدنية الناشئة في السودان – في حاجة ماسّة إلى المُساعدات الدولية لتحقيق الاستقرار لاقتصادها الهش والمتعثر، ولما ربطت واشنطن رفع العقوبات بدفع التعويضات، فإنّ على الكونغرس تمرير الصفقة لتمكينه من الوصول إلى المُساعدات والقروض الدولية”.[spacing size=””]