براڤو جيشنا عفواً الصدارة
معتصم محمود يكتب :
*كرمت القوات المسلحة البروف شداد في لفتة بارعة أكدت احترام المؤسسة العسكرية للقامات الوطنية والرموز القومية .
*حواء السودان الولود قدمت الكثير لكن شداد ومن قبله حليم يظلان الأبرز ليس على نطاق السودان فحسب بل على نطاق القارة والعرب .
8تكريم الجيش لشداد جاء في وقته تماماً ليرد على الأقزام من أشباه المسئولين والأقلام المستأجرة لخدمة الفساد الإداري .
*خطوة المؤسسة العسكرية وجدت الارتياح الكامل من القاعدة الرياضية وأكدت أن الجيش ليس بعيداً عن نبض الشارع .
*إنجاز الجيش بتكريم شداد سيتكامل باللقاء المنتظر بين البرهان وشداد .
*القاعدة الرياضية تنتظر هذا اللقاء بفارغ الصبر بأمل فك حظر لجنة تأهيل الإستادات، تلك اللجنة التي عطلتها الوزيرة الأفشل في تاريخ الرياضة السودانية .
*الريس برهان شكل اللجنة بطلب من الاتحاد العام ورصد المليارات لكن الوزيرة الأفشل ذهبت لحمدوك وتباكت له بزعم أن الاتحاد تجاوزها وذهب للقصر بدونها!!
*الوزيرة الفاشلة عطلت مشروع تأهيل الاستادات وباتت المنتخبات والأندية مهددة باللعب خارج السودان !!
*لا هي أهلت الاستادات ولا تركت الاتحاد يقوم بدوره !!
*الوقت يمضي وفك أسر اللجنة ينبغي أن يكون على أعجل ما تيسر .
*حولوا الأموال لحساب الاتحاد وهو قادر على إنجاز المهمة بلا لجنة ولا خلافه .
*ليس هناك من يُؤتمن على المال العام مثل شداد أما الوزارة فحدث ولا حرج .
*في لقاء خاص بيني والوزيرة الفاشلة عن موضوع اللجنة قلت لها إن الوزارة غير مؤتمنة على المال العام والدليل بطولة الشان التي ذهب 70% من ميزانيتها لجيوب الأفراد وقبل ذلك المدينة الرياضية الماثلة أمامنا لتشهد عن أكبر عملية فساد في تاريخ الرياضة السودانية .
* من المقرر أن يتسلم شداد اليوم قائمة الكاردينال لإدارة الهلال.
*لا أقول إن معايير الكاردينال للاختيار تتشدد في ضعف الشخصية وإجادة (تمام يا ريس) لكني أشير فقط للفرحان وكمبو نشربو وصلاح بنك وغير هؤلاء من النوعيات التي فرضها الكاردينال على الهلال والتي بلغت مرحلة إقحام سكرتيرته الشخصية كعضو مجلس إدارة ومعها محاميه الشخصي ولم يتبق إلا آدم !!
*لا أعلم الغيب لكني أقولها جازماً، قائمة الكاردينال ستكون من جماعة تمام يا ريس الذين ينظرون لجيب الرجل .
*الرأي عندي أن المكتب التنفيذي للاتحاد العام ينبغي أن تكون له معاييره الخاصة والمتشددة فيمن يدير النادي الأكبر في السودان .
*إن كانت مفوضية الفساد قد سمحت لكردنة بإدراج سكرتيرته الخاصة ومحاميه فالاتحاد ليس مفوضية الفساد .
*صحيح أن للكاردينال ممثل في المكتب التنفيذي يحمي مصالحه ويعبر عن رأيه لكن ذلك ليس مبرراً ليفرض كردنة قراراته على تنفيذي الاتحاد العام .
*برغم كل ما تسرب من أخبار عن استمالة كردنة لقيادات بالاتحاد تظل ثقة أهل الهلال في قيادة شداد مطلقة .
* صحيح أن بعض المقربين لشداد يحاولون تجميل صورة الكاردينال لكن شداد الذي لا يمكن تضليله يعرف تماماً من الذي دفع المال لإسقاطه في مواجهة معتصم جعفر ومن الذي التقى مناديب الممتاز بمنزله ودفع الرشاوي لإسقاط شداد .
* أصدر تنظيم الصدارة بياناً اورد فيه أنه دعا للم الشمل وأن دعوته انتهت للتوقيع على الوثيقة و جاء في البيان أن بعض التنظيمات المتحالفة قدمت قوائمها منفردة بدلاً عن القائمة الموحدة .
*الشاهد أن دعوة لم الشمل وصولاً لتوقيع الوثيقة بدأت منذ أكثر من عام بواسطة أبوتلة وإيهاب وبقية الشباب ولم يكن بالمجموعة أي ممثل للصدارة .
*رؤساء التنظيمات التي كلفتها الآلية بترشيح القائمة الموحدة ظلت تلاحق رئيس الصدارة في سفره وحله وبعد العودة تعلل الحكيم بمشغوليات واجتماعات وقبل ساعات إن لم تكن دقائق من الموعد المحدد بمقابلة شداد اتصل بالبرير وقدم له مرشح التنظيم للجنة التطبيع (الفاضل التوم).
*تلك هي الحقيقة التي غابت عن بيان الصدارة والذي لم يكن دقيقاً للأسف ولا أقول كاذباً .
*المستقبل والفجر قاما بالواجب الهلالي كأكبر تنظيمين بالساحة ذلك أن قيمة أي تنظيم بوجوده على الساحة وحراكه، لا بالأقدميه ولا الأسبقية .
*لو كان المعيار بالأقدمية والمقامات بالأسبقية لكان الأمر لأسرة البابا وأولاد ابوتلة وأسرة أبو مرين ونحو ذلك من الأسماء الفخيمة والأسر العريقة ناس (الصدارة ون) .
*لولا الخطوة الجريئة للمستقبل والفجر لظل الهلال في فراغه والكاردينال في ممانعته وتعاليه على الهلال .
*هرولة الكاردينال نحو الكرسي وعودته الذليلة كانت بسبب تحركات البرير والكوارتي.