مغترب يُواجه بلاغ هروب ويشكو تجاهُل القنصلية بجدة
الخرطوم: منال عبد الله
رسم المواطن (أ) المقيم بالمملكة العربية السعودية لـ(الصيحة) صورة مأساوية للأوضاع المعيشية التي يواجهها هو وأسرته, بعدما دون صاحب العمل في مواجهته بلاغاً بالهروب وقضايا أخرى، وتم فصله عن العمل تعسفياً على إثر خلافات نشبت بينه وابن صاحب العمل بمكة المكرمة, وجأر (أ) بالشكوى من تجاهل وعدم استجابة القنصلية السودانية بجدة له وتقديم المساعدة والدعم القانوني المناسب له حتى يتمكن من تجاوز البلاغات الكيدية المدونة ضدة وانتزاع حقوقه كاملة, مبينًا أن السفارة ضنت عليه بالدعم القانوني وجعلته يدافع عن نفسه لوحده أمام المحاكم لارتفاع التكلفة المالية لتفويض محامٍ عنه. في الوقت الذي يصرف فيه السودانيون ملايين الجنيهات نظير أن تقدم لهم الخدمات المطلوبة والدعم اللازم في كل الظروف. وأوضح (أ) أنه يعمل مع صاحب العمل منذ (8) سنوات متواصلة في مجال إدارة سكن الحجاج, ودب خلاف بينه وابن الأخير بسبب إجراءات إدارية, مبيناً أن الابن دون ضده بلاغ هروب في الوقت الذي كان يمضي فيه إجازة قصيرة بالسودان بسبب مرض والدته المفاجئ, بالإضافة إلى بلاغ آخر كيدي بالسرقة لأن أبن صاحب العمل اتهمه بسرقة سيارة, كان قد مُنحت له من قبل صاحب العمل كمكافأة بعد إشرافه العام على بناء برج سكني للحجاج مكون من (25) طابقاً بمكة المكرمة, ونبه إلى أنه لم ينقل ملكية السيارة له منذ أن مُنحت له بسبب زحمة العمل, ولكنه دون بلاغاً آخر يؤكد من خلاله أن السيارة ملكه بالإضافة إلى قضية أخرى بمكتب العمل للحصول على استحقاقات ما بعد الخدمة, وذكر أنه رفع دعوى بالمحكمة لمنعه من أخذ متعلقاته الخاصة التي كانت بالفندق الذي يعمل فيه, وناشد (أ) وزارة الخارجية التدخل لإنصافه وتوجيه السفارة السودانية بالمملكة العربية السعودية للقيام بدورها حيال السودانيين المقيمين, لافتًا إلى أنه خاطب الخارجية في وقت سابق عبر الإيميل ولم يجد استجابة.