إلى حكومة الثورة
إسماعيل حسن يكتب :
* السادة رئيس وأعضاء مجلس السيادة،،،
* السادة رئيس وأعضاء مجلس الوزراء،،،
الموقرون،،،
* بالتأكيد لا تُخفى عليكم أهمية الرياضة لأيّة دولة في العالم.
* ولا يُخفى عليكم، أنّ الحكومات في جميع الدول؛ تولي الوزارات المسؤولة عن الرياضة في بلادها؛ نفس الاهتمام الذي توليه لبقية الوزارات، إن لم يكن أزيد.
* حكومة العهد البائد – الله لا عادها – كانت النشاز الوحيد من بين هذه الحكومات.
* استحقرت الرياضة.. واستخفت بأهميتها… ووضعتها في مؤخرة اهتماماتها.
* وذهب بعض قادتها إلى أبعد من ذلك، ووصفوها بكل جهالة وغباء، بأنها لعب ولهو وتزجية فراغ.. فكان من الطبيعي أن تتراجع، وتتدهور في عهدهم التّدهور المُريع الذي اِمتدّت آثاره حتّى يَومنا هذا.
* بعد سُقوط حكومة المَخلوع مُباشرةً.. وقبل أن تشرع حاضنة الثورة (قحت) في تكوين حكومتها، كانت أول نصيحة قدّمناها لحضرتها، أن تنظر للرِّياضة نظرة واعية فيها بعض التقدير والاحترام، إن لم يكن كله.
* نظرة مُختلفة تماماً عن نظرة حكومة المخلوع.. وتوكل لوزاراتها أفضل وأنسب كادر.
* إلا أنّها للأسف المُر؛ فاجأتنا بوزيرة – مع احترامنا لها – لا هي الأنسب ولا هي الأفضل.
* وزيرة ما عندها أي علاقة بالرياضة.. لا من قريب ولا من بعيد.
* لتؤكد (قحت) بذلك على أن نظرتها للرياضة لا تختلف عن نظرة العهد البائد.
* ومع ذلك……. وعموماً………. قلنا خير وبركة… ورحّبنا بالسيدة الوزيرة أحسن ترحاب، وأعلنا مُساندتنا لها بالكامل، باعتبار أنّها في النهاية شابة من صلب الثورة، وبقليل من التعاون بينها وبين مكونات الرياضة المُختلفة في السودان، يُمكن أن تَكتسب الخبرات اللازمة.. وتُحَقِّق النجاح المَرجو.. إلا أنّها فاجأتنا بصراعٍ (انصرافي) غريبٍ بينها وبين الاتحاد العام لكرة القدم.. ونخشى أن يستفحل، ويقودنا في النهاية إلى ما لا يُحمد عقباه.
* وهنا لا نُريد أن ندخل في تفاصيل هذه الصِّراع حتى لا نُساهم في تأجيج نيرانه.. إنّما نُريد أن نُوجِّه رسالة إلى مجلسي السيادة والوزراء، بأن يتدخّلا فيه بالكيفية التي تخدم المصلحة العليا للرياضة في دولتنا العُظمى، بعيداً عن المُوازنات والمُجاملات والانتصار للذات.
* بوضوح……….. نقترح لقاءً بين الوزارة والاتحاد بحضور رئيسي مجلسي السيادة والوزراء لتقريب وجهات النظر بين طرفي النزاع.. وتفويت الفُرصة على المُترصِّدين والمُغرضين الذين أرى أنا شخصياً؛ والعياذ بالله من أنا.. أنهم السبب الأول والأخير في نشوء هذا الصراع.
* إذا حدث هذا اللقاء.. أراهن وأبصم بالعشرة على أنّ المياه ستعود إلى مجاريها، وتتحسّن العلاقة بين الوزارة والاتحاد.. وتدرك ولاء البوشي حدود صلاحياتها.
* أما وزارة الصحة الاتحادية، فلا ندري حتى اللحظة سبب غضبها من رفض الاتحاد لنتائج الفُحوصات التي أجرتها لبعض اللاعبين.
* وإذا صحت الأخبار الرائجة في الأسافير عن توجيهها لفروعها في الولايات برفض إجراء أيِّ فُحُوصات على لاعبي الممتاز، تكون بالغت، وحَادَت عن المهنية التي لا تبيح لها الامتناع عن إجراء فُحُوصات لأيِّ مُواطن يتقدّم لها مهما كانت الأسباب.
* غير كده.. من حق الاتحاد العام أن يُعيد فحص الحالات التي أكّدت وزارة الصحة على أنّها إيجابية، للمزيد من التأكد والاطمئنان.
* ففي الإعادة إفادة.. وها هي قد كَشفت بالفعل أنّ جميع الحالات سلبية.
* عموماً.. نتمنّى ألا يكون الخبر صحيحاً، حتى لا ينتابنا الشك بأنّ وزارة الصحة (أخدت الموضوع شخصي)؛ وتُريد أن تُكايد الاتحاد بهذا القرار.
* لو صحّ.. سنتأسّف عليها وعلى الوزيرة المكلفة.
* ختاماً.. (تاني وتالت وعاشر)؛ أُجدِّد مُناشدتي للإخوة في مجلسي السيادة والوزراء بأن يسرعوا إلى احتواء هذا الصراع بأفضل ما يُمكن، قبل أن يتسبّب في تجميد نشاط الكرة في بلادنا من قِبل “فيفا”.
* وفي حرماننا من المُشاركة في البطولات القارية والإقليمية القادمة.
آخر السطور
* آخر الزمن المسلمي يقول الدوري السوداني لا يحتاج للرخصة (A).
* غداً بإذن الله أعود إليك أيها المدرب الرخيص.
* برحيل كريستيانو إلى اليوفي، غادر الريال دوري أبطال أوربا مُبكِّراً على غير العادة.. وكذلك غادر كريستيانو رغم أنه عمل العليهو وأحرز لفريقه هدفين ولا أروع.. وحافظ على صدارته لقائمة هدّافي البطولة على مَرّ التاريخ.
* الغريب رغم أنّ الريال نال هذه البطولة 13 مرة، مُقابل 5 بطولات للبرشا.. يسخر أنصار هذا الأخير من خروج الأول من البطولة الحالية.
* عليكم الله لاقاكم جنس ده؟؟
* صحي الاستحوا ماتوا.
* وكفى.