المسلمي: في المريخ حاربت شياطين الإنس والجن
الخرطوم : الصيحة
أصدر مدرب المريخ السابق التونسي أمين المسلمي، بياناً حول واقعة في النادي مؤخراً والتي كان آخر ضحاياه من قبل المجلس الحالي، بعدما تأكد تولي التونسي الآخر جمال خشارم، مقعد المدير الفني، خلفاً له، ونشر المسلمي عبر صفحته بموقع “فيسبوك” عصر أمس الجمعة، شهاداته التي تلقّاها في التدريب، والتي كانت قد أثارت الجدل من بعض الجهات، وقال: “تفضّلوا هذه شهاداتي التدريبية، وهذه شهادة السجل الجنائي والقضائي في ألمانيا”، وأضاف: “لم أنكر يوماً أنني مدرب شاب وليست لي مسيرة كبيرة بحجم وعراقة نادٍ كبير مثل المريخ السوداني، لكن الفضل لله امتلك الموهبة والطموح والإرادة، وهذا ما أثبته عند تواجدي رغم قصر الفترة، وزاد كذلك ليس بالسهل في سنّي المبكر الحصول على جميع شهادات التدريب، لأن هناك مساراً طويلاً وصعباً للحصول على أعلى شهادات التدريب، يتطلّب الخبرة بين كل شهادة وأخرى، ولا ينقصني إلا المرحلة الأخيرة وهي الرخصة الأوروبية، وأوضح أنّ أول عقبة واجهته في المريخ كانت رفضه الشديد خروج الحارس الأسطوري للمريخ حامد بريمة من طاقمه الفني، رغم أنه رشّحه للعمل معه كمستشار في الجهاز الفني، وقال المسلمي في بيانه إنه صمت على الأذى، ومارس فن اللا مبالاة كأقوى أسلحة الرد، وإنه أعاد تفعيل صفحته وكسر صمته في مَنَصّة “فيسبوك”، لأجل جماهير المريخ التي وصفها بالغالية والحبيبة على قلبه، ومضى المسلمي، الذي كان قد تعاقد معه المريخ خلفاً للمدرب جمال أبو عنجة في فبراير الماضي، ليؤكد أنه كافح وقدم تضحيات كبيرة جدا لعدة سنوات، فقد خلالها سند الوالدين وعاش في غربة؛ لأجل أن يصبح شخصا ناجحا، ولكنه واجه أجواء صعبة ولم يجد تعاملاً مريحاً مهنياً ونفسياً من بعض زملائه في التدريب، واستطرد: تعاملي الطيب جلب عليّ أسلحة الغدر والخيانة والأذى ونكران الجميل، وحُوربت بشكل مفاجئ ودامٍ ونفسي، وواجهت الابتزاز والتهديد المُستمر والضغوط من أعداء متخفين وراء أقنعة، ناشرين الشائعات والتحريض، ووصف المسلمي، الذي أقيل مرتين في مايو ويوليو الماضيين خلال فترة توقف النشاط بالسودان، وصف الفترة الأخيرة في المريخ بالقاسية والمُؤلمة، مشدداً على أنه “طُعن فيها من الخلف، فوجد نفسه يحارب شياطين الإنس والجن ولجأ المسلمي إلى الله في كل من ظلمه وأكل عرقه وشوّه سُمعته بالأكاذيب، وأولئك الذين ذبحوا طموحه ولجأوا حتى للسحر والشعوذة لإعاقته واغتيال إرادته”، مختتماً بأنه ليس بالشخص الذي يرمي المنديل.