ترجمة- إنصاف العوض
أرجع موقع (جزيرو ميديا) البحثي، تعجُّل أديس أبابا لملء بحيرة سد النهضة إلى الجُمُود الدبلوماسي بعد أن انهارت الصفقة التي توسّطت فيها واشنطن لاعتقاد إثيوبيا أنّها تَدَخّلت لصالح مصر، وقال الموقع إنّ التهديد بالنزاع بين مصر وإثيوبيا والسودان بشأن السد يُثير قلق واشنطن وبكين، حيث تسعى واشنطن لدعم حليفتها مصر من خلال استخدام المُساعدات الخارجية لإقناع إثيوبيا بموقف تفاوضي أكثر مُرونة، كَمَا تَسعى الصِّين لحماية استثمارات البنية التحتية الصينية المُتعدِّدة في المنطقة بما في ذلك التي تعتمد على السَّد نفسه، واستبعد الموقع نُشُوب حرب بسبب السَّد في الوقت الحالي، وقال: “تريد الخرطوم والقاهرة اتفاقية مُلزمة بشأن كمية المياه التي ستُحوِّلها إثيوبيا والسرعة التي تعتزم تحويل المياه بها، بينما تسعى إثيوبيا إلى مُعاهدة أكثر مرونة تمنح مصر والسودان القليل من السُّلطة في الإدارة الإثيوبية للسد”، وأضَافَ: “مِن غَير المُحتمل حدوث حرب على السد، لكن المياه ستصبح مورداً ثميناً، مِمّا يجعل الحكومات في تلك البلاد تُمارس قدراً أقل من ضبط النفس في المُستقبل”.