هل إضافة الفلفل أو الشطة للطعام تحمي من “كورونا”؟
الخرطوم الصيحة
العديد من الشائعات التي ترتبط بطرق الوقاية من فيروس “كورونا” تطل عبر مواقع التواصُل الاجتماعي في كل لحظة، بعضها يمثل خُطُورة فعلية على صحة الإنسان ويكون لتلك الشائعات بعض الضحايا، وأحد هذه الخرافات المُتعلِّقة بطرق الوقاية والحماية من الإصابة بفيروس “كورونا” هي إضافة الشطة أو الفلفل إلى الطعام خاصّة الشوربة، وهو ما دفع منظمة الصحة العالمية للرد على مثل هذه الأمور لإنهاء الجدل القائم حولها.
ووفقاً للموقع الرسمي لـ”منظمة الصحة العالمية”، تمّ التأكيد على أنّ إضافة الشطة أو الفلفل إلى الطعام قد يجعله لذيذاً، لكنه لا يقي من مرض كوفيد -19 ولا يُعالجه، وأفضل طريقة للحماية من فيروس “كورونا” الجديد هي الابتعاد عن الآخرين مسافة متر واحد على الأقل، والحرص على غسل اليدين جيداً وبشكل منتظم، ومن المُفيد للصحة العامة أيضاً الحفاظ على نظام غذائي مُتوازن، وشرب كمية كافية من الماء، ومُمارسة الرياضة بانتظام، ونيل قسطٍ كافٍ من النوم، وأوضحت المنظمة أنه لا تُوجد حالياً أدوية مُرخّصة لعلاج مرض فيروس “كورونا” أو الوقاية منه، في حين أن العديد من الأدوية قيد التجارب حالياً، فلا يُوجد حالياً أيِّ دليلٍ على أن هيدروكسي كلوروكين أو أي دواء آخر من شأنه مُعالجة كوفيد – 19 أو الوقاية منه، كما أنّ إساءة استعمال هيدروكسي كلوروكين يمكن أن تسبب آثاراً جانبية خطيرة وأمراضاً وقد تفضي حتى إلى الوفاة.
كما أوضحت منظمة الصحة العالمية، أن رش أو إدخال مبيض أو أي معقم آخر إلى الجسم لن يحمي من مرض فيروس “كورونا” وقد ينطوي على خطورة كبيرة، وحظرت المنظمة من خطورة القيام تحت أيِّ ظرف من الظروف برش أو إدخال مبيض أو أي معقم آخر إلى الجسم، فهذه المواد قد تكون سامة إذا تمّ ابتلاعها، وقد تسبِّب تهيجاً وتلفاً للبشرة والعينين، يجب استخدام المبيض والمعقم بحذر لتعقيم الأسطح فقط، مع ضرورة إبقاء الكلور والمُطهّرات الأخرى بعيداً عن مُتناول الأطفال.