أكثر من (100) قتيل وجريح في هجوم مُسلّح على مستري بغرب دارفور
الجنينة- الصيحة
أعلَنت لجنة أطباء ولاية غرب دارفور، عن وقوع (60) شهيداً، و(54) جريحاً في وحدة مستري (40 كيلو متراً جنوب الجنينة حاضرة غرب دارفور)، إثر هُجُومٍ وقع أمس الأول من مليشيات مُسلّحة تمتطي الجياد والإبل.
وقال بيانٌ للجنة أمس، إنّ المنطقة تعرضت صبيحة السبت الماضي، لهجوم من قبل مُسلّحين، واستمر الهجوم الغادر لمدة تسع ساعات، وخلّف العديد من الشهداء والجرحى، وتم إجلاء الجرحى أمس الأول إلى مُستشفى السلاح الطبي، وتحويل الحالات الحرجة منها إلى مُستشفى الجنينة التعليمي.
وأورد البيان، أسماء شهداء مجزرة مستري وأسماء المُصابين بالتفصيل، وأدانت اللجنة الهجوم الغادر، وحمّلت لجنة الأمن بالولاية كامل المسؤولية عن التقاعُس في أداء واجبها لحماية المواطنين العُزّل، وقال إن هذه المُمارسات والجرائم تُثير تَساؤلات جدية عن جدوى الثورة المجيدة التي قادها الضحايا كغيرهم من أبناء الشعب السوداني، ودمغ حكومة الثورة بالعجز عن حقن الدماء وصون الكرامة الإنسانية، ونوّه لخلافات قِوى الثورة وانقساماتها وصراعاتها المصلحية، كما انتقد تركيز الإعلام على الخرطوم فقط، وقال إنّ مساعي السلام تراوح مكانها.