نسأل الله السلامة
إسماعيل حسن يكتب :
* حملت أخبار أمس، بعض نتائج الفحوصات التي أجريت على عدد كبير من أندية الدرجات المختلفة، بما فيها ناديا القمة..
* وأكدت ظهور أربع حالات وسط لاعبي المريخ هم رامي كرتيكلا وسفيان عبد الله ومحمد سليمان وحمدان.. وحالتين وسط لاعبي الهلال هما ثنائي الشباب محمد آدم وعمر كوستي..
* وفي رواية أخرى؛ مجاهد الأمين وعمر خميس..
* بالإضافة إلى ثلاث حالات وسط لاعبي فريق توتي..
* والملاحظ أن جميع المصابين من فئة الشباب!!!
* من جانبي اتصلت بمصدر رفيع في الاتحاد العام، أسأله عن صحة هذه الأخبار..
* فأكدها وقال إنهم مع احترامهم الكامل للفحوصات التي أجريت لهؤلاء اللاعبين، والنتائج التي أعلنت، إلا أنهم مضطرون لإعادة الفحص للمزيد من التأكد..
* ودعوني أسأل… إذا تأكدت النتائج لا قدر الله، فهل يعني هذا أن نتراجع عن قرار استئناف النشاط الرياضي؟؟
* الرأي عندي إذا تأكدت، أن يستشير الاتحاد العام وزارة الصحة، ولجنة الطوارئ الصحية، حول القرار الأفضل في مثل هذه الحالات..
* في الدوري الإيطالي مثلاً، ظهرت – بعد عودة النشاط – بعض الحالات وسط لاعبي بعض الأندية..
* وتم حجر المصابين بدون أن تتوقف تدريبات ومباريات أنديتهم في الدوري..
* وكذلك في الدوري الانجليزي..
* ومع ذلك لا ندري هل نستطيع أن نفعل نفس الشيء بعد ظهور بعض الحالات عندنا، أم لا..
* لجنة مكافحة الأوبئة هي الجهة الوحيدة التي تستطيع الإجابة على هذا السؤال..
* بالتالي لابد للاتحاد أن يستنير برأيها قبل أن يتخذ أي قرار..
* نعلم أن هنالك بعض الجهات ظلت تعارض فكرة استئناف النشاط الرياضي من قبل ظهور هذه الحالات من أجل المعارضة فقط..
* ونعلم أنها ستعمل على استغلال هذه الحالات في العزف على نغمة التجميد من جديد..
* ولكنها بالتأكيد لن تكون في حسابات وزارة الصحة والاتحاد العام حين يلتقيا للتنسيق حول القرار الصائب..
* ختاماً…. تبقى الحقيقة لولا القرار الذي أصدره الاتحاد العام بعودة النشاط الرياضي، وإلزام الأندية بإجراء الفحوصات اللازمة على اللاعبين قبل بدء التدريبات، ما كنا سنكتشف هذه الحالات..
* وهو الأمر الذي يعني أن عودة النشاط بشكل رسمي، أفضل من تجميده، وممارسته – خلف الكواليس – بشكل (شعبي) في الحواري والأزقة..
* أما الحقيقة الأهم… فهي أن هذه الحالات التي ظهرت وسط اللاعبين الشباب بالذات، تؤكد على أن الفيروس لا يفرق بين شاب وشائب، إذا لم يلتزم الجميع بالضوابط والإرشادات الصحية..
* بمعنى أن الفيروس قد يتخطى الشائب ومريض السكري أو الضغط، إذا التزم بضوابط وزارة الصحة.. ويصيب الشاب (العاجباه صحتو)، إذا لم يلتزم بها.. لذا لزم التنويه..
* وكفى..