نيالا- حسن حامد
بدأت بنيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور، أعمال ملتقى جامعة نيالا للبناء الوطني والتحوُّل الديمقراطي بالتعاون مع حكومة الولاية وبرعاية بنك السودان المركزي وبنك أمدرمان الوطني والنيل، ويناقش أوراقاً عديدة، منها الحكم الاتحادي والمحلي والخدمة المدنية والإصلاح الإداري والعدالة الانتقالية والإصلاح القانوني بالإضافة لصناعة الدستور والانتخابات وبناء السلام وإعادة الإعمار ومعالجة آثار الحروب، على أن ترفع توصياته لمُلتقى الجامعات الذي سيُختتم غداً السبت بالخرطوم.
وأثنى والي جنوب دارفور السابق اللواء هاشم خالد محمود خلال مُخاطبته الجلسة الافتتاحية، على دور جامعة نيالا التي تُعد نواة أنشطة ومُبادرات مجتمعية في عملية البناء الوطني، وأوضح أن نسبة الاستيعاب في التعليم الأساسي لا تتجاوز (54%)، وأنّ الفاقد التربوي كبيرٌ وسط المُجتمع، ودعا مُجتمع الولاية للنهوض بالتعليم.
من جانبه، قال مدير جامعة نيالا البروفيسور صالح الهادي محمد أحمد، إنّ المُلتقى لدعم الحكومة الانتقالية بالتوصيات بشأن الأوراق المُقدّمة ودعم الوضع الانتقالي والتحوُّل الديمقراطي، وأضاف بأنّ قضايا الحكم الاتحادي والمحلي والاقتصاد والإدارة تحتاج لمُناقشة ثَرّة وفلسفة مفتوحة وصولاً للأهداف المرجوّة.