الغالي شقيفات يكتب :
أعلن الدكتور عبد الله آدم حمدوك رئيس مجلس الوزراء مساء أمس الأول، قائمة بأسماء ولاة الولايات المدنيين، وجاءت الخطوة فى إطار استكمال هياكل السلطة المدنية، وهو البداية الفعلية للتغيير في الولايات وتمثيل النساء في مُستويات الحكم، غير أنّ حزب الأمة القومي متذبذب المواقف، أعلن سحب منسوبيه من الحكم الولائي بحسب الفريق صديق، وهو قرارٌ غير مُوفّق ويمثل كرت ضغط على الحكومة الانتقالية.. إلا أنّ الشعب مع التغيير المدني والولاة المدنيين.
وقال الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي، إنّ رئيس الوزراء فاجأهم باختيار ولاة من حزبهم، وإنّه بصدد مُطالبتهم بالانسحاب.. والمعلوم أنّ مُعظم كوادر حزب الأمة تمّ ترشيحهم عبر مُنظّمات المجتمع المدني وتجمُّع المهنيين وقِوى الحرية والتغيير والمُرشحين من أصحاب التجارب والخبرات، ولهم خبرة طويلة في الحل والعقد أمثال الدكتور محمد عيسى عليو والي شرق دارفور، ودكتور حامد البشير والي جنوب كردفان، والأستاذ محمد عبد الله الدومة المحامي، والأستاذ حماد عبد الرحمن صالح والي غرب كردفان بتاريخه النضالي الطويل وفهمه لبيئة الولاية وتقاطُعات مُواطنيها لحزب الأمة حزب كبير وله قاعدة جماهيرية عريضة تؤمن بالتغيير والتداوُل السَّلمي للسلطة، فيجب على قيادات الحزب أن لا تقود الجماهير ضد إرادتهم ورغبتهم، وعليهم الابتعاد عن المكاسب السِّياسيَّة والتكتيكات المرحلية حتى لا يكونوا سبباً في انتكاسة الثورة، وبقاء الميزان في مفاصل الدولة وتسيير الحكم بالولايات.
خارج النص
الدكتور أديب عبد الرحمن يوسف والي وسط دارفور، رفيق المهاجر، رجل مُتخصِّصٌ في فض وتحليل النزاعات، وحاصل على شهادة الدكتوراة من جامعة جورج ميسون بالولايات المتحدة الأمريكية، وماجستير في الدراسات الدولية من جامعة سان فرانسيسكو بأمريكا وتعتبران من أعرق الجامعات، وشاركنا معاً في برنامجTens of hope 2008.
فهنيئاً لمُواطني ولاية وسط دارفور بهذا الوالي الذي يحمل درجة علمية رفيعة في تخصُّصٍ تحتاجه الولاية المعنية.. مع خالص التمنيات له بالتوفيق.