تمخّض الجبل فولد فأراً
إسماعيل حسن يكتب :
* لا يزال الاتحاد العام يُدير الكرة بعقلية القرون الوسطى والمحاباة.
* كيف يستقيم عقلاً أن تجمع الأندية في أكثر ولاية بها كورونا؟ وكيف تقبل أندية الولايات؟ وأين مبدأ تكافؤ الفرص والعدالة في الصرف، وفي حرمان أندية من ملاعبها، لتحابي فريقاً تبقت له 7 مباريات في الولايات، بفريق آخر لعب كل مبارياته في الولايات عدا واحدة فقط..؟؟
* هل هذه منافسة تشرّف؟؟..
* ألا يستحي هؤلاء القوم من الانحياز الواضح الفاضح للفريق المُدلّل؟؟!!
* على الاتحاد إذا كان حريصاً على تطبيق مبدأ العدالة؛ أن يختار واحداً من ثلاثة خيارات:
* 1/ إكمال المنافسة بنفس طريقة الذهاب والإياب.
* 2/ تجميد الموسم واختيار الأندية التي مثلت العام السابق، للتمثيل في هذا العام.
* 3/ إلغاء كل النتائج، وتجميع الأنديه في ولاية غير ولاية الخرطوم، وتقسيم الأندية إلى مجموعتين متساويتين، على رأس مجموعة المريخ، والأخرى على رأسها الهلال.. والأول والثاني من كل مجموعة يتنافسان لتحديد البطل وبقية الأندية التي تنافس معه أفريقياً.. والمتذليان من كل مجموعة يتنافسان على البقاء.. مع شكري وتقديري.
مدثر الفاضل النور – العين – الإمارات
* من المُحرِّر: مُقترحات منطقية جداً وفي قمة الموضوعية.. وقد رأيت إفساح المجال لها في زاوية اليوم، رغم أنني كنت قد اتصلت أصلاً برئيس لجنة المسابقات بالاتحاد العام الباشمهندس الفاتح بانى، وسألته سؤالين فقط:
* الأول لماذا لا تُقام المنافسة بنظامها القديم..؟؟ والثاني إذا كان لا بد من التجميع فلماذا لا يكون في ولاية غير ولاية الخرطوم المتفشي فيها وباء كورونا بِشَكلٍ مُزعجٍ ومُخيفٍ.
* أجاب قائلاً: قيام المنافسة بالنظام القديم من الصعوبة بمكان في ظل الارتفاع المهول في تسعيرة السفر من وإلى الولايات المختلفة.
* وبالنسبة لقرار التجميع في ولاية الخرطوم، فلأنها الولاية الوحيدة المؤهلة لاحتضان المنافسة.. ولا توجد أية ولاية غيرها تتوفر فيها الملاعب المؤهلة، والكافية للمباريات والتمارين الخاصة بأندية البطولة.
* وكفى.