حمدوك يتحدّث عن “شُلّة المزرعة “
الخرطوم- محمد جادين
أعلن رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك في مؤتمر صحفي أمس، قائمة الولاة المدنيين، وأكّد أنّ الخطوة تُشكّل البداية الحقيقية للتغيير بالولايات.
وضمت القائمة: “أيمن خالد – الخرطوم، عبد الله شنقراي أوهاج – البحر الأحمر، سليمان علي موسى – القضارف، آمال محمد عز الدين عثمان – الشمالية، صالح محمد صالح عمار حامد – كسلا، آمنة أحمد محمد أحمد المكي – نهر النيل، محمد حسن عربي – شمال دارفور، محمد عبد الله الدومة – غرب دارفور، محمد نور الدائم التوم – النيل الأزرق، عبد الله أحمد علي إدريس – الجزيرة، الماحي محمد سليمان الماحي – سنار، د. حامد البشير إبراهيم – جنوب كردفان، عبد الرحمن صالح – غرب دارفور، خالد مصطفى آدم عثمان – شمال كردفان، موسى مهدي إسحاق – جنوب دارفور، أديب عبد الرحمن يوسف – وسط دارفور، محمد عيسى عليو – شرق دارفور وإسماعيل فتح الرحمن حامد ورّاق – النيل الأبيض”.
وأكّد حمدوك، وجود مُحاولات جادّة لإشراك المرأة، وأقرّ بأن ما تم دون الطموح وقال “لكنها خطوة في الطريق السليم ونحتاج لحل عملي يتجاوز شعارات إشراك النساء”، واقترح تمثيل ومشاركة النساء على مُستوى الولايات والحكم المحلي بوضع أفضل من السيادي والتنفيذي والولاة، ونفى حمدوك صحة إجبار الوزراء السابقين على الاستقالة، وأكد أنه تم تقييم قدرة العمل الجماعي وروح الفريق للوزراء، وقال “لدينا وحدة تقييم، وأنا على تواصل شخصي ويومي مع كل الوزراء، وبقدر أقيِّم الأداء لمصلحة الشعب”، وكشف أنه تم تقديم اقتراح الاستقالات الجماعية للسماح لرئيس الوزراء باتخاذ القرار المُناسب، وأعلن حمدوك التزام حكومته بتحقيق مَطالب (مليونية 30 يونيو) الأخيرة، وأكّد أنّ نجاح الفترة الانتقالية يعتمد على الكفاءة في الإنجاز والتشاوُر المُستمر مع الحاضنة السياسية، وقال إن القدرة على العمل المُشترك مع مجلس الوزراء والحاضنة السياسية شكّل دوراً كبيراً في التغيير الذي تم، وأكد أن الحكومة تشاورت مع الحرية والتغيير في تعيين الوزراء الجُدد، وشدّد على أنّ أهم الملفات بعد السلام هي الوضع الاقتصادي ومُعالجة الغلاء وارتفاع الأسعار، وأعلن قطع شوط كبير ببرنامج “سلعتي” وقطاع التعاونيات.
إلى ذلك، قلّل حمدوك من الحديث حول تحكُّم مستشاريه في اتخاذ القرارات وتوجيه أداء الحكومة وفقاً لرؤية حزبية مُحدّدة، وأكّد أنّ ما يُثار عن “شُلّة المزرعة” بأنّه شائعات لا أساس لها من الصحة، وقال إن الحديث عن المُستشارين فيه نوعٌ من أشكال الاستفزاز ونحن نعمل وفقاً لبرنامج حقيقي وننجز فيه ونعمل مع بعض، وأضاف: “أنا استغرب من هذا الحديث أنه لديّ ثلاثة أو أربعة مستشارين وهذا يُعد أصغر مكتب لرئيس وزراء في العالم”، وتابع: “مافي مستشار واحد بمشي يشتغل عمل واحد من دون أكون مشرفاً عليهو”.