مسؤولو مدارس: مصير مجهول يُواجه المدارس الأجنبية
الخرطوم- الصيحة
حذّر مسؤولون بالمدارس الأجنبية والخاصة، من مصير مجهول يواجه المدارس الخاصة والأجنبية، وطالبوا الدولة بإيجاد حلول تمكن من تسيير العام الدارسي.
وحذّرت مديرة مدرسة ليتل هاندز بالخرطوم ياسمين كمال، من مصير مجهول يواجه المدارس بعد اتساع رقعة الخلاف بين لجنة تسيير اتحاد المدارس الخاصة وبعض أولياء الأمور، واعتبرت أن موقف إدارة التعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم لم يكن إيجابياً في إيجاد حل لأزمة رسوم المدارس الأجنبية.
وقالت ياسمين في تصريح أمس، إن الوزارة منعت بدء تسجيل الطلاب للعام الدراسي الجديد رغم اقتراب بدايته، فيما دعا اتحاد المدراس الخاصة للشروع في استقبال تسجيل الطلاب ومُحاولة بدء العام أُسوةً بالمدارس الأخرى، وأوضحت ياسمين أن المدرسة عملت على تخفيض رسومها للحد الأدنى الذي يُمكِّنها من تسيير عملها ولكن بعض أولياء الأمور لم يصلوا لاتفاقٍ معها ولجأوا للوزارة لتعطيل العمل مِمّا يعني مُواجهة العام الدراسي لمصير مجهول، وأعلنت رفضهم مُحاولة الوزارة فرض مُمثلين من أولياء أمور في تحديد الرسوم وتسيير عمل المدرسة باعتبار أنها عمل خاص يخضع لقانون التعليم الخاص 2015م والذي لا يقر المطالبة التي تحاول الوزارة فرضها، وأوضحت أن اتحاد المدراس الخاصة يعمل وفق مخرجات اجتماعه الطارئ الأخير على التمسك بقانون 2015م وتوقف العمل حال سحب ترخيص أي من المدارس المنضوية تحت ميثاقه، وطالبت ياسمين الدولة بالإسراع في إيجاد حلول للأزمة تمكن من تسيير العام الدارسي، وأشارت إلى أن زيادة رسوم ليتل هاندز خلال (3) سنوات لم تتجاوز (55%) ولا تشترط التسجيل بالدولار، وطالبت بمنح المدارس الخاصّة أراضٍ وإعفاء جمركي على مدخلات العمل التعليمي وخفض الرسوم لتتمكّن من مُواصلة مسيرتها التعليمية والتربوية.