الخرطوم: الصيحة
قال رئيس نادي الهلال، أشرف سيد أحمد في حوار مع قناة (الهلال) مساء أمس الأول إنه هلالابي بالميلاد، مشيراً إلى أنه ومنذ الصغر كان يحلم بتولي رئاسة نادي الهلال وسعى من أجل ذلك حتى تحقق له على أرض الواقع
ولفت الكاردينال إلى أنه لم ينم ليلة الفوز بمنصبه في رئاسة الهلال، مشيراً إلى أنه فرح كثيراً بالموقع لأنه مختلف عن كثير من المناصب التي يتولاها والتي جعلته يتعرف ويقابل شخصيات كبيرة مثل الرئيس المصري الراحل حسني مبارك ورئيس جنوب السودان سلفاكير ورئيس إثيوبيا الأسبق ملس زيناوي والكثير من الشخصيات.
النظام البائد
وأزاح رئيس الهلال، النقاب عن تلقيه عرضاً من وزير الشباب والرياضة آنذاك سيد هارون من أجل تولى رئاسة النادي عبر لجنة التسيير قاطعاً بأنه رفض ذلك وهذا رد على من يتحدثون عن حضوره للهلال عبر المؤتمر الوطني والنظام البائد.
وقطع الكاردينال بأنه وطيلة فترة عمله لم ينل دعومات من النظام البائد، ولم يتم أخذ مكرمات من شيوخ الخارج، متهماً بعض المجالس السابقة بالتسول باسم النادي، وقال إن ذلك لم يحدث في عهده مطلقًا مشيراً إلى أنهم استلموا الخزينة خالية ورغم ذلك قاموا بعمل كبير من اجل الكيان.
الجوهرة الزرقاء
واستعاد الكاردينال ذاكرته وقال إنه تحدث مع رئيس نادي الهلال الأسبق، صلاح إدريس إبان توليه المسؤولية آنذاك عن تطوير وبناء ملعب حديث للهلال لافتا إلى أن صلاح ادريس لم يصدق حديثه آنذاك لكنه عاد بعد سنوات ونفذ وعده على أرض الواقع.
وكشف رئيس الأزرق عن القيمة الحقيقية لتأهيل ملعب الجوهرة الزرقاء وقال إنها بلغت ٥ ترليون و٤٣٠ ألف دولار، وتم ذلك عبر شركة كولين الهندسية المعتمدة قاطعاً بأنه وبالرغم من ذلك هناك من ينتقدهم في بعض القرارات خاصة تلك المتعلقة بالعضوية وأبدى استغرابه من رسومها وتساءل هل مبلغ ٥ جنيهات يليق بنادي الهلال؟ رغم الأعمال والمبالغ الكبيرة التي دفعت في سبيل نهضة الهلال.
ووصف الجوهرة الزرقاء بأنها هدية خالصة منه إلى شعب الهلال، ولن يأتي يوم يطالب بها مطالباً بالاهتمام بها قاطعاً بأن بند الصيانة السنوي هو ١٢ مليون جنيه، مؤكداً تسليمها إلى اتحاد الكرة والجهات الحكومية الأمنية حتى تتم حمايتها.
الألتراس
وأشار رئيس الهلال أنه واجه معارضة وانتقادات عدة لكنهم حكموا وسيطروا دون أن يرمش لهم جفن، واتهم مجموعة الأولتراس بتخريب ملعب النادي (الجوهرة الزرقاء) لافتاً إلى أن المجموعة شرعت في أعمال تكسير لبعض أجزاء الملعب كما تمت سرقة سيستم الكاميرات وغيرها.
ونفى الكاردينال إغلاق نادي الهلال وقال إن ذلك كان بسبب التأهيل واصفاً ما حدث في النادي بالطفرة، وقال إن بعض رواد النادي أزعجوا اللاعبين بحركتهم داخل النادي لافتاً إلى أن ذلك كان بسبب عدم معرفتهم بقواعد النادي نفسه.
عطاء سابق
وكشف عن إسهامه في إعادة قيد العديد من اللاعبين قبل توليه المسؤولية بالنادي وأبرزهم اللاعب مهند الطاهر، كاشفاً عن دعمه لكل المجالس المتعاقبة ابتداء بمجلس صلاح إدريس، وكذلك مجالس يوسف أحمد يوسف، والأمين البرير والحاج عطا المنان أيضاً.
وقطع الكاردينال بأن عطاءه للهلال كان برضاء ومحبة تامة منه مشيراً إلى أن ذلك فتح له الباب للتقدم وقيادة الأزرق إلى بر الأمان.
ووصف الكاردينال، الهلال بالوطن وقال إن أيديهم امتدت للمنتخبات الوطنية، والمعسكرات الخارجية الخاصة به وكذلك المساهمة في إصلاح وإنارة العديد من الملاعب أبرزها استاد عطبرة.
لجنة التمكين
وتحدى الكاردينال، معارضيه عن نظافه سجله في إدارة نادي الهلال وقال إن التحديات وتهديدات البعض باللجوء ضده إلى لجنة التمكين من أجل مقاضاته لا تخيفه، مشيراً إلى أن كل من لديه شيء يجب أن يقدمه قاطعاً بأنه قدم إلى الهلال ولم ينل منه أي مبالغ مالية قاطعاً بأنه لا ينتمي لأي حزب سياسي ولا علاقة له بالحرية والتغيير وهو رجل أعمال معروف.