الخرطوم- رشا التوم
أكّد عضو لجان التفاوض المساعدة لسد النهضة بوزارة الري والموارد المائية م. عثمان مصطفى أحمد، أن وفد التفاوض السوداني يعمل بكامل الجدية للوصول إلى تفاهمات مع الدول المعنية، وأشار إلى أنه يُثار كثير من الجدل حول سلامة سد النهضة ويتم تداول معلومات تفتقر إلى المصداقية الفنية.
وقال م. عثمان في حوار مع (الصيحة)، إنه بدعوة من الحكومة الإثيوبية تم تكوين لجنة من خُبراء عالميين وبعد دراسة مُستندات الوثائق، طلبت اللجنة من الحكومة الإثيوبية بعض التعديلات في جوانب تصميم السد ووافقت عليها بتكلفة (1.2 – 1.5) مليار دولار، وأضاف بأنّ وفد التفاوض يعمل وفقاً لمصلحة السودان فيما يتعلق بملف السد والحقوق التاريخية في مياه النيل، وتابع: “نتميّز بخبرة فنية عالية أكثر من مصر وإثيوبيا في مجال تشغيل الخزانات ويتم الاعتماد علينا في تقديم مقترحات لحلحلة الأمور من خلال خبرتنا، ونطالب بأن تكون الاتفاقية مجزية للدول الثلاث ونرفض أي مُحاصصات لملء السد”، وزاد: “نؤكد حرصنا على حقوقنا في مياه النيل بدرجة ليس فيها أدنى شك ونمضي بخطوات جيدة بشأن النقاش حول الآثار السالبة للسد”.