الخرطوم- جمعة عبد الله
أعلنت المفوضية القومية للحدود، مُقاضاة شركات أجنبية لها أذرع دولية تنقِّب في المنجنيز بـ”حلايب وشلاتين”، ومُلاحقتها في بلدانها الأصلية لاسترداد حقوق السودان المنهوبة وفرض غرامات عليها، وحذّرت الشركات من الاستثمار في هذه المناطق.
وكشف رئيس المفوضية معاذ تنقو في منبر طيبة برس حول (حدود السودان.. المصالح الوطنية وحُسن الجوار) أمس، عن تجديد السودان لشكواه ضد مصر بمجلس الأمن الدولي، وأكد أن السودان سيُواصل الاحتجاج في كل المنابر لاستعادة مثلث “حلايب وشلاتين”، واستبعد حَل النزاع عَسكرياً بالاستناد إلى ميثاق الأمم المتحدة، وجدّد التأكيد بأن المثلث سوداني (100%)، وأن ما يقوله المصريون ادّعاء باطلٌ ولي لعنق الحقيقة، ونفى تنقو وجود نزاع حول الحدود بين السودان وإثيوبيا أو أطماع إثيوبية في الأراضي السودانية، وأشار إلى أن اللجنة المُكوّنة اقتربت من وضع القرار النهائي لمُشكلة الفشقة، وقال تنقو إنّ النقطة الصفرية مع دولة جنوب السودان مُؤقّتة لحين ترسيم الحدود الذي تأخّر بسبب جائحة (كورونا)، وتوقّع الوصول لنهايات قريباً تحت رعاية الاتحاد الأفريقي، وأعلن تنقو مُقاضاة أي جهة تنشر خرائط للسودان تتضمّن خطأً، وأكّد أنّ مُهمّة المفوضية ليست حل المشاكل، بل إعداد الدراسات والدفع بها للجهات السيادية لاتخاذ القرار.