اقتصادي / مرشح المملكة التويجري : المنظمة في حالة ركود وأتطلع إلى قيادتها ومعرفة جذور التحديات وتنفيذ الإصلاحات اللازمة
وكالات :الصيحة
أكد مرشح المملكةً لمنصب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية الأستاذ محمد التويجري أن منظمة التجارة العالمية في حالة ركود، وأن الإصلاح ليس خياراً بل ضروري جدا أكثر من أي وقت سبق، مشيرا إلى أن العالم يمر بتغيرات كبيرة أثرت على انسياب التجارة العالمية.
وأضاف معالي الأستاذ محمد التويجري في مؤتمر صحفي عالمي عقده اليوم في مقر المنظمة في جنيف لمناقشة رؤيته لمستقبل المنظمة أنه يجب أن لا نركز على الخلافات، ومن المهم التركيز على النجاحات بشكل مستمر، وتابع قائلا : “أتطلع إلى قيادة المنظمة وتنفيذ إصلاحات بتوافق جميع الأعضاء، موضحا أن دور المدير العام لمنظمة التجارة هو أن يكون حلقة وصل فاعلة بين الأعضاء للتوصل إلى تفاهمات بين الأعضاء وتفعيل مسارات المفاوضات مع الاعتماد على آلية للحوكمة ومتابعة الأداء من خلال مؤشرات قياس واضحة”.
كما أكد أن هناك حاجة ماسة إلى دراسة الوضع الحالي بشكل دقيق لمعرفة جذور التحديات ووضع سيناريوهات متعددة للحلول، وأردف قائلا: “إن إعادة الثقة في المنظمة يجب أن يكون على رأس أولويات المدير العام الجديد، إضافة إلى القدرة على الاستجابة للمتغيرات حيث سيكون ذلك أهم معايير النجاح للمنظمة مستقبلاً”
وقال في معرض رده على سؤال حول التحديات التي تواجهها المنظمة : “إن من أبرز التحديات التي تواجهها المنظمة غياب القيادة والإدارة الفعالة”، موضحا أهمية العمل المستمر والمكثف مع الأعضاء جميعاً في جميع الملفات الحالية والمستقبلية، وأشار إلى أنه من المهم الاستفادة من انعقاد المؤتمر الوزاري القادم وتبني منهجية تفاوض أكثر حيوية وفاعلية، مؤكدًا أن النظام متعدّد الأطراف يخدم الجميع، ولكنه يتباطأ الآن ولا بد من دفعه إلى الأمام.
وتحدث التويجري عن تداعيات جائحة فيروس كورونا، مؤكداً أن مستقبل العالم بعد جائحة فيروس كورونا المستجد سيكون مختلفا وغامضاً،
وحول رؤيته لتقلد إمرأة منصب المدير العام للمنظمة قال: أنا مع تمكين النساء في المناصب القيادية في المنظمة حيث سيكون لذلك دور رئيس في تطوير المنظمة ودعمها في التغلب على التحديات الحالية، ولكن الأهم هو اختيار من هو أنسب لمستقبل المنظمة.
وذكر التويجري أن لديه رؤية مستقبلية لعمل المنظمة من واقع خبرته الطويلة في مجال التجارة والاقتصاد العالمي، موضحا أن هناك أولويات في التجارة العالمية تتطلب التعامل معها بشكل عاجل ومهني، خاصة أن العالم يمر بتغيرات كبيرة جداً أثرت على انسياب التجارة مما يتطلب تنفيذ إصلاحات بتوافق جميع الأعضاء.