* يجري فريق المريخ هذه الأيام تدريبات صباحية بملعب المهندسين بأم درمان، استعداداً لمباريات الدوري التي ستنطلق بإذن الله في الخامس عشر من الشهر القادم..
* وهنا أقدّم بعض المقترحات لمدربه العام الكابتن الضو قدم الخير…
* أولها أن تكون التدريبات مسائية، لا صباحية.. وسببي أن معظم لاعبينا – إن لم يكن كلهم – لا يتمتعون بثقافة الاحتراف.. ولا يحترمون ناديهم… ولا شعار ناديهم… ولا جماهيرهم حتى… ولا يلتزمون بمواعيد النوم..
* يسهرون مع الليدو والفيس والوات ساب، حتى الساعات الأولى لصبيحة اليوم التالي.. لذا عندما يُستدعون لتمرين صباحي، يعانون جداً، وتجدهم يجرون أقدامهم جراً في التدريبات!!!
* هذا غير أن السهر يؤثر أصلاً على اللياقة الذهنية، ويفقدهم التركيز..
* لذا لم يكن غريباً أن نراهم في معظم المباريات، وكأنهم ما عندهم علاقة بالكورة..
* يضيعون الفرص السهلة أمام مرمى الخصم.. ويتسببون في أهداف سهلة في مرماه..
* لذا أخي الضو…. يا اضبطوا اللاعبين (انضباط صاح)، وافرضوا عليهم التقليل من الحوامة، والزموهم بالنوم المبكر؛ ويا كمان – إذا عجزتم عن ذلك – خلوهم (يتموا نومهم)، وحولوا التدريبات لتكون عصراً بدل صباحاً…
* المقترح الثاني أن تتولى بنفسك مهام مدير الكرة، أو على الأقل، تكون عوناً لمدير الكرة، ولا تكتفي بإجراء التدريبات فقط، إنما تتعداها إلى الوقوف على مشاكل اللاعبين، والعمل على علاجها بالتنسيق مع مجلس الإدارة.. خاصة تلك المتعلقة بمستحقاتهم ورواتبهم كما كان يفعل الزلفاني.. إذْ أن الجانب النفسي للاعبين – حسب تأكيدات خبراء التدريب – أهم بكثير من التمارين والتدريبات البدنية..
* ولعلك سيد العارفين أن نفسية اللاعب – أي لاعب – إذا كانت مستقرة، استقر أداؤه وعطاؤه.. وأخرج أفضل ما عنده… والعكس إذا لم تكن مستقرة..
* المقترح الأخير أن تعمل مع الإدارة على تنظيم معسكر مقفول بعض الشيء، خلال هذه الأيام، مع بعض المباريات الودية قبل بدء المنافسات الرسمية..
*شكراً لجنة سحب الثقة*
* حسب آخر الأخبار……. بعد أن سلّمت لجنة سحب الثقة؛ مفوضية هيئات الشباب والرياضة بولاية الخرطوم صورة من مذكرة سحب الثقة؛ أمّنت على عقد لقاء جامع بين مكونات اللجنة، ومجلس الشورى المريخي للاستفادة من رؤاه في وضع الخطط ورسم خارطة طريق للمرحلة التالية..
* وأمنت كذلك على تقديم دعوة للإعلام المريخي بكافة ألوانه، للتشاور والتحاور في ما تم من خطوات في مسيرة الحراك الجماهيري.. وبعده تتواصل مع بقية الشرائح، وتسجل لهم زيارات ميدانية بغرض التنوير، واستنهاض الهمم قبل انعقاد الجمعية العمومية القادمة..
* وبهذا يمكن القول إن أعضاء اللجنة يمضون في الطريق الصحيح.. وإنهم بإذن الله ينجحون في مساعيهم وأهدافهم، ويخرجون بثمار طيبة، تضخ الدماء في مجتمع المريخ، وتعيد له عافيته.. فيرجع كما كان “طوال عمره”؛ المجتمع المثالي، والأجمل في السودان….. وآه آه…
* آه لو ما كنت منهم.. وأهل الفهم ديل ما أهلي … كان أسفاي وا مأساتي وا ذلي..
* وكفى.