الخرطوم- الصيحة
أكد حزب المؤتمر السوداني، أنه تبقت قضية واحدة فقط لم يتم حسمها في مفاوضات الحكومة والجبهة الثورية السودانية وهي مرتبطة بتكوين المجلس التشريعي، وشدد على أن المفاوضات قطعت أشواطاً بعيدة، بعد إيجاد أطراف التفاوض حلولاً مقبولة لخمس قضايا.
وأعلن الحزب في بيان صحفي الجمعة حول تطورات عملية السلام، أنه يمكن التوقيع بالأحرف الأولى بين الحكومة وأطراف التفاوض في جوبا قريباً، حال تم الاتفاق حول قضية المجلس التشريعي.
ونوه الحزب إلى أن أطراف التفاوض في جوبا طرحت موقفاً يتمثل في حصولها على نسبة (35%) من مقاعد البرلمان، ثم أبدت مرونة بقبولها تخفيض النسبة إلى (30%) أي ما يصل إلى نسبة (90) مقعداً وذلك لتحصين الاتفاق من مبدأ الغلبة البرلمانية، فيما طرحت الحكومة وقوى الحرية والتغيير تمثيل الثورية بجناحيها بخمسين مقعداً في المجلس التشريعي، وذلك حفاظاً على التوازن بين الكتل المختلفة.
ودعا الحزب أطراف التفاوض لاتخاذ موقف شجاع يقوم على حل وسط بين الموقفين مع تحصين الإتفاق بأن يكون تعديله رهيناً بموافقة كافة الأطراف لا برأي فئة غالبة.
وطالب أن يشمل الإتفاق معايير صارمة في تشكيل البرلمان تقوم على التمثيل المتوازن لأقاليم البلاد بجميع فئاتها والتمثيل العادل للنساء والشباب.
وحث الحزب الحكومة الانتقالية على إيجاد مبادرات تفك عقدة التفاوض مع الحركة الشعبية لتحرير السودان– قيادة الحلو، وحركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد لضمان الوصول لسلام شامل في وقت متزامن.