الخرطوم- الصيحة
استؤنفت بعد ظهر اليوم الجمعة، وبتقنية الفيديو، المفاوضات الخاصة بسد النهضة بين مصر وإثيوبيا والسودان تحت إشراف الوساطة الأفريقية برئاسة جنوب أفريقيا التي تتولى رئاسة الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي.
وبحسب بيان صحفي من وزارة الري والموارد المائية، تلقى رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك، رسالة من رئيس جنوب أفريقيا، رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي سيريل رامافوزا، أثنى فيها على الدور الإيجابي والبناء الذي لعبه د. حمدوك في الإجتماع الأخير لرؤساء دول وحكومات مجلس الاتحاد الأفريقى والسودان وإثيوبيا ومصر حول سد النهضة الاثيوبي.
وقال رامافوزا إن مساهمة د. حمدوك في الاجتماع عبرت عن إلتزام السودان بالتوصل لحل سلمي متوافق عليه بين الاطراف، وأعرب عن تقديره لامتناع السودان عن إتخاذ أية إجراءات أو الإدلاء بتصريحات من شأنها تعكير الأجواء والتأثير سلباً على المفاوضات.
وجاء في الرسالة أن الاجتماع الإستثنائي لمجلس الاتحاد الأفريقي إلتزم بالتوصل لحل متوافق عليه في الإطار الأفريقي واستناداً على إعلان المبادئ الذي تم التوقيع عليه بين السودان مصر وإثيوبيا.
وأعرب رامافوزا عن أمله في أن تتوصل المفاوضات التي يتوسط فيها الاتحاد الأفريقي لحل مقبول يحفظ مصالح الأطراف الثلاثة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة انتونيو غوتيريش، أكد في لقاء سابق بالمجموعة العربية في الأمم المتحدة أن نقطة الارتكاز في الحل المرتقب هي موقف السودان، وأشاد بمسودة الإتفاق التي أعدها السودان واعتبرها الإطار الأفضل للتفاوض للوصول إلى حل لأزمة تشغيل سد النهضة، ونوه إلى أن المخرج من هذه المعضلة هو الموقف السوداني والجهود التي يضطلع بها رئيس وزارئه د. عبد الله حمدوك.