ارحموا المريخ يرحمكم الله
إسماعيل حسن يكتب :
* لعلم الجميع….
* الفي لجنة سحب الثقة والما في اللجنة..
* الوقعوا في الكشف والما وقعوا…
*؛ الحراك الذي انتظم مجتمع المريخ في الأسابيع الأخيرة يستهدف فقط سحب الثقة من مجلس المريخ.. ولا علاقة له البتة بترشيح فلان أو علان لرئاسة نادينا..
* العايزين يدعموا رئاسة زيد أو عبيد لرئاسة نادي المريخ، فليشكلوا لهم لجنة خاصة بهذا الغرض، بعيدة عن لجنة سحب الثقة..
* أعيد وأكرر…
* لجنة سحب الثقة ما عندها أي علاقة برئاسة المريخ القادمة.. ولا حتى شكل المجلس القادم..
* مهمتها فقط سحب الثقة عن المجلس الحالي.. وبعد أن تنجح بإذن الله، فليتنافس المتنافسون على كراسي المجلس القادم..
* إذا في ناس عندهم مصلحة (عامة أو خاصة)؛ في أن يأتي حازم أو قدالة رئيسا للمريخ، فليبحثوا عنها بعيداُ عن لجنة سحب الثقة..
ده الجيل الراكب راس
* بدون مقدمات أو رتوش.. في (ناس كده)، حقو نفتح عينا، ونعمل حسابنا منهم..
* لابسين تياب الثورة.. وعاملين فيها أسياد أسيادا..
* فيهم من يريد أن يخدم أجندة حزبه.. وفيهم من يريد أن يخدم مصالحه الشخصية.. وفيهم من يريد أن يذر الرماد في العيون، ويوهمنا بأنه لم يكن مستفيداً من الكيزان.. ولا من المؤتمر الوطني.. وما عندو علاقة بالنظام السابق..!!
* (الناس ديل) أخطر من الكيزان..
* ديل أعداء الثورة الحقيقيين.. الذين يفرغون الثورة من معانيها. ويوهموننا بأن الأشواك التي توضع أمام الثورة؛ ليست أشواكهم..
* ديل هم الذين يحاولون اغتيال الهدف الذي قامت من أجله الثورة..
* فيهم تجار عملة وتجار مواشي لا يخافون الله… وفيهم تجار زرع وضرع ما عندهم ضمير… وفيهم ملاك مصانع قلوبهم ميتة… وفيهم أصحاب بقالات و(سوبرماركتات) لا يهمهم أن يسترزقوا بالحلال أو الحرام..
* وفيهم وفيهم وفيهم..
* الشريحة الوحيدة المخلصة في أحاديثها، وفي مسيراتها، وفي أهدافها، وفي ثورتها، هي شريحة الشباب الراكب راس.. الذين تحركهم فقط؛ مشاعرهم الوطنية المبرأة من أي غرض أو مرض..
* الشباب الاستشهد.. والأصيب.. والمفقود.. وغيرهم..
* ديل هم أصحاب الثورة الجد..
* ديل هم الما عندهم مصلحة خاصة.. ولا منتمين إلى أحزاب.. ولا أي جهة سياسية..
* ديل هم حراس الثورة، وخدامها الحقيقيين..
* وكم كانت سعادتنا كبيرة وهم يرفضون التجاوب مع الأصوات المتخاذلة، المغرضة، التي حاولت أن تثنيهم عن الخروج في مسيرة التصحيح الأخيرة..
* خرجوا رغم جائحة كورونا.. ورغم سخونة الطقس..
* خرجوا راجلين متوكلين على الله الواحد الأحد، وهم يرتدون أعلام السودان.. ويهتفون بصوت قوي جهوري.. صحح صحح يا حمدوك.. أوعك تخذل ناس جابوك..
* ووصلت الرسالة إلى حمدوك.. وبإذن الله لا يخذلهم..
* إذا خذلهم – لا قدر الله – فسيخرجون تاني وتالت وعاشر، للمطالبة بذهابه غير مأسوف عليه..
* تاني حكومة تقعد غصباً عنهم مستحيل..
* تاني جهة تخطط أو تمكّن لنفسها عشان تنفرد بالحكم، مستحيل..
* تاني حكومة تفرض نفسها عليهم، مستحيل… لا حكومة عسكرية.. ولا حكومة مدنية.. ولا حكومة حزبية…
* تاني الشعب – بأمر الشباب – هو الذي سيحكم دولته وفق رؤيته هو..
* أما كيف ومتى، فهذا هو ما سينتظره الشباب من الحكومة الانتقالية الحالية.. فإذا وفقت فيه، خير وبركة.. وإذا لم توفق، تفسح المجال لحكومة غيرها، يتم التوافق عليها..
* وهكذا إلى أن نستقر على الحكومة الأنسب، ويعود السودان كما كان، دولة عربية أفريقية عظمى تنعم بحياتها.. ويأكل شعبها مما يزرع، مش يأكل حكامها ويجوع شعبها كما كان يفعل الكيزان الله لا عادهم..
* ختاماً…
* وباختصار…
* من هنا ورايح ؛ يجب أن يكون في علم الحكومة الحالية، وأي حكومة بعدها؛ أن الشباب هم جيشها.. وشرطتها… وجهاز أمنها… ومجلسها التشريعي… وهم الذين سيضمنون لها البقاء إذا نجحت، ويعصفون بها غير مأسوف عليها إذا فشلت..
* وكفى…