جدل حول ظهور وزير الصحة في مواكب (30 يونيو)
الخرطوم- الصيحة
أثار ظهور وزير الصحة الاتحادي أكرم علي التوم، في مواكب (مليونية 30 يونيو) الثلاثاء، الكثير من الجدل، وتداولت وسائط التواصل الإجتماعي مقطع فيديو للوزير محاطاً بعدد من الثوار.
فيما صدر توضيح من لجان مقاومة جبرة بعنوان (اعتذار لوزير الصحة د. أكرم التوم وعن سبب حضوره للموكب)، وذكر أنه كان يفترض أن يحضر الوزير افتتاح مركز الشهيد قصي حمدتو بجبرة، ولكن لسوء التنسيق لم تصله الدعوة في موعدها وعلم بها متاخراً.
وحسب التوضيح قام بالاتصال بلجان مقاومة جبرة وعلم منها بأن الافتتاح انتهى وطلب الحضور للمركز وتم إخطاره بأن جميع أفراد اللجان الآن بالموكب، فقال إنه سيحضر لمقابلة أفراد اللجنة لمعرفة نواقص المركز، وتم تحديد مكان أفراد اللجان بطرف الموكب جوار كنار في شارع أفريقيا.
وأضاف “حضر دكتور اكرم وقابل أعضاء اللجان واعتذر عن عدم الحضور للافتتاح لكنه يريد أن يسمع النواقص وتم سردها له وأوضح ما سيقوم به وكيفية الاتصال به لتلبية النواقص”.
وتابع “أثناء وقوفه مع أفراد لجان مقاومة جبرة في مكان بعيد نسبياً ومنعزل عن مكان سير المواكب وحشود الثوار، حضر عدد من الثوار وأحاطوا به وبدأوا في سؤاله عن أزمة الدواء والتمكين في المجال الطبي وغيرها من الموضوعات الصحية، وكل ما مر الوقت تزيد الجمهرة وتزيد الاسئلة”.
وزاد “تقبل الرجل الأمر بكل رحابة صدر ودون ملل، وربما كان ذلك سوء تقدير منه حيث كان عليه التركيز لما جاء من أجله وينصرف”. وأردف “في نهاية الأمر اعتذر للذهاب وتجمع حوله عدد من الثوار يهتفون له حتى وصل لمكان عربته وانصرف”.
وأوضح أنه تم اللقاء بدكتور اكرم في ساحة أحد المطاعم المقفلة بمبادرة كريمة من صاحب المطعم الذي تعرف عليه وطلب منا الدخول حيث أنه مكان مناسب للحوار بعيداً عن الشارع الذي يعج بهتافات الثوار، وقال إن بعض الأشخاص المنفلتين حاولوا الهتاف ضد د. أكرم في طريقه لعربته والتدافع معه بصورة سمجة للغاية، وحاول بعض المستنيرين الاصطياد في المياه العكرة بتصويره أنه قاد مواكب اليوم مناقضاً وضعه كوزير صحة. واختتم بالقول “كامل الاعتذار دكتور أكرم وشكراً لنواياك الطيبة التي لم يتم تقديرها أولاً وحاول آخرون المتاجرة بها ثانياً”.