وفاة نزيل وإصابة آخرين في أحداث شغب بسجن بورتسودان
بورتسودان: الصيحة
توفي أحد نزلاء السجن القومي بورتسودان، وأصيب (4) آخرون إصابات متفاوتة، إثر أحداث شغب داخل مباني السجن.
وقالت رئاسة قوات الشرطة في بيان صحفي، إن عدداً كبيراً من نزلاء السجن تجمهروا عند التاسعة صباح السبت، وبدأوا بحصب قوات الحراسة والأبراج وإثارة الشغب، مطالبين بالإفراج عنهم دون مسوغ قانوني.
وأضاف البيان بأن قوات إدارة السجن خاطبت النزلاء وأنذرتهم بخطورة هذه التصرفات، وأنها ليست الطريق الأمثل والقانوني في حالة وجود مطالب، وتابع بأنه تزايدت أعمال الشغب وبدأت مجموعات في كسر السور الداخلي ونزع البوابات محاولين الهرب الجماعي.
وقال “قامت إدارة السجن بإعمال الإجراءات القانونية المنصوص عليها في قانون السجون ومعاملة النزلاء للعام 2010م وفق الضوابط، جراء ذلك أصيب عدد 4 نزلاء إصابات متفاوتة تم إسعافهم وحالتهم مستقرة فيما توفي نزيل متأثرا بإصابته نسأل الله له الرحمة، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة”.
وتأسفت الشرطة على الأحداث ووصفتها بالأليمة، وأكدت أن حفظ وسلامة النزلاء من الواجبات الأساسية للشرطة، كما أن حماية الممتلكات وحقوق الناس الخاصة والحقوق العامة تعد أولوية قصوى.
وأشارت إلى أن الإجراءات المتخذة لمواجهة أعمال الشغب والتمرد ومحاولات الهروب الجماعي تخضع لمعايير وضوابط قانونية تفصيلية يتم الإلتزام بها حرفياً، وأن السلطات لن تتوانى في تنفيذ اللوائح والقوانين دون تردد، وستقوم بحسم أي مظاهر للتفلت على لوائح وقوانين السجون.
وأهابت الشرطة، بجميع النزلاء وذويهم ضرورة اللجوء للمسار القانوني لأي مطالب يرونها مستحقة، سيما وأن النزلاء بالسجون يخضعون لتنفيذ أحكام قضائية.