الخرطوم- صلاح محتار
فرغت أطراف مفاوضات جوبا للسلام أمس، من ملف الترتيبات الأمنية توطئة للتوقيع على اتفاق السلام، فيما كشف وفد التفاوض الذي وصل الخرطوم عن طبيعة مهمته، وأوضح أنه يحمل رسالة تحوي خمسة قضايا مفتاحية وجوهرية يسعى للتوافق على حلولها مع الشركاء في الحكومة الانتقالية لإحداث اختراق في العملية التفاوضية، ونفى بشدة نقل للمفاوضات إلى الخرطوم.
وأكد عضو الجبهة الثورية الطاهر حجر لـ(الصيحة)، اكتمال التفاوض حول ملف الترتيبات الأمنية امس.
فيما قال مساعد رئيس حركة جيش تحرير السودان، عضو وفد التفاوض نور الدائم طه في تعميم صحفي، إن الوفد الذي وصل الخرطوم يمثل الأطراف المختلفة لممثلي قوى الكفاح المسلح في المسارات المختلفة والقوى الأخرى، وليس صحيحا وصفه ممثلاً للجبهة الثورية السودانية، وأوضح أن الجبهة الثورية أصبحت فصيلين وهو ما كلف الوساطة وشركاء السلام الإقليمين والدوليين جهود كبيرة للوصول إلى صيغة تم بموجبها فصل عملية السلام كهدف استراتيجي من الجبهتين الثوريتين.
ونفى طه وجود مفاوضين لـ(مسار) دارفور وقال “ليس لمسار دارفور كبير مفاوضين موحد كما يشاع وإنما هناك كبار مفاوضي الحركات المسلحة وتم الإتفاق على كيفية التعامل مع الاعلام كل بصفته”.