الخرطوم- معتز عبد القيوم
انتقد الخبير القانوني والرياضي إسماعيل المصباح، مساعي عودة النشاط، واعتبر أنها غير منطقية في الظروف الحالية.
وقال المصباح لـ(الصيحة)، إن عودة النشاط الرياضي في الفترة المقبلة وبالأخص في كرة القدم تحتاج إلى بعض المتطلبات الفنية والإدارية والمالية لتنفيذ البروتوكول الصحي والإجراءات الوقائية التي وضعها الاتحاد الدولي لكرة القدم واللجنة الأولمبية الدولية كشرط لاستئناف النشاط في ظل تفشي وباء (كورونا) في العالم.
وتساءل المصباح “هل تملك الاتحادات المختلفة الإمكانات اللازمة لمقابلة هذه المتطلبات وتطبيق البروتوكول الصحي أم ستتحملها الأندية؟”.
وأضاف “الكل يعلم أن الاتحادات مغلوبة على أمرها والحال لا يختلف في الأندية، مع العلم أن النشاط الرياضي لا يعني كرة القدم فقط، فهل تملك اتحادات بقية المناشط ولو الحد الأدنى من الإمكانات اللازمة لعودة النشاط، علماً بأن الفحص للفرد الواحد يكلف خمسة آلاف جنيه، كما أن الفنادق المحددة في البروتوكول بالمواصفات التي يطلبها الاتحاد الدولي لكرة القدم واللجنة الأولمبية للإقامة حتى موعد المباريات بتخصيص غرفة منفردة لكل لاعب أمر صعب توفره في السودان”.
وتابع المصباح “كيف سيتم ترحيل اللاعبين إلى الولايات والعودة منها مع حفظ التباعد الإجتماعي وإتخاذ التدابير الوقائية الصحية المطلوبة؟”.
وأكد الخبير الرياضي، أن الأمر في غاية الصعوبة على الجميع، والسودان لا يملك مقومات استئناف النشاط الرياضي قريباً، وقال “لذا لا أعلم ما هو الداعي لتبني هذا الخط”.