الخرطوم- الصيحة
وقعت وزارة الصحة الإتحادية بمطار الخرطوم الدولي “الأربعاء”، اتفاقية ضمت الاتحاد الأوروبي ومنظمة الصحة العالمية، على برنامج بقيمة (11.5) مليون يورو.
وتتولى منظمة الصحة العالمية تنفيذ مشروع الاتفاقية بالتنسيق مع وزارة الصحة الاتحادية، فضلاً عن توجيه (10) ملايين يورو من خلال صندوق الطوارئ الاستئماني للاتحاد الأوروبي لأفريقيا لمعالجة الإحتياجات الحرجة في المنظومة الصحية والمراقبة الوبائية والإستجابة للوباء في ظل جائحة “كورونا”.
وتم أيضاً التوقيع على اتفاقية بين مجلس اللاجئين النرويجي مع حكومة السودان لدعم قطاع التعليم في السودان.
وأكد وزير الصحة الإتحادي د. أكرم علي التوم، ضرورة زيادة السعة الإستيعابية للمراكز الصحية ورفع قدراتها في الوقاية والعلاج لتقليل المشقة على المواطنين والحصول على الخدمات الطبية اللازمة. وكشف عن اتجاه وزارته لتجهيز الولايات وتوسيع السعة الإستيعابية لأكتر من (100) سرير للعناية المكثفة في جميع الولايات، إضافة لضرورة وجود مرافق متخصصة في مجال العناية المكثفة لمرضى “كورونا”.
وأكد التوم إنعدام بعض الأدوية في المرافق الصحية والصيدليات من ضمنها أدوية منقذة للحياة، بجانب عدم توفر الأدوية البسيطة. وتوقع أن تفي الدولة بإلتزامها بتوفير (20) مليون دولار شهرياً على الأقل لتوفير الدواء، فضلاً عن توفير (5) ملايين دولار شهرياً لدفع متأخرات الدواء الذي وصل للبلاد مسبقاً.
وشدد على ضرورة توفير معدات الفحص لـ”كورونا” والألبسة الواقية لحماية الكوادر الصحية، وكشف أن المعينات الموجودة ستفي بالغرض لعدة أسابيع قادمة، وأكد الاستمرار في استلام المعينات من جميع الدول بما فيها المعينات التي يتم تقديمها من الراوابط السودانية المهنية بالخارج.
وأكد الوزير ضرورة إعادة تشغيل المراكز الصحية خارج الخدمة وتوفير احتياجاتها والتي تعمل في معالجة الأمراض المزمنة ومتابعة الحوامل فضلاً عن تطعيم الأطفال، والتي بدورها ستسهم في تقليل الضغط على المستشفيات الكبيرة وتقليل عناء المواطن في الحصول على خدمات الرعاية الصحية الأولية.