الخرطوم- الصيحة
أعلنت رئيسة الحزب الديمقراطي الليبرالي د. ميادة سوار الدهب، تأييدهم لمسيرة 30 يونيو والحراك الشعبي السلمي لتصحيح مسار الفترة الانتقالية، وحذرت من حدة الاستقطاب وسط المتظاهرين تحت شعارات متعدده لا تصب في هدف واحد وتخدم أجندة مختلفة ربما تجر البلاد لخطر الإنزلاق الأمني، وحثت على عدم استخدام العنف لقمع المسيرة.
وقالت ميادة ميادة في بيان صحفي اليوم الاثنين، إن التنافس لحصد ثمار 30 يونيو بهدف التكسب السياسي لا يخلف إلا المزيد من الأزمات وجعل القوى السياسية تغرد خارج سرب الوطن.
وأضافت بأن الحاضنة السياسية للحكومة تتوارى خلف مطالب الجماهير دون أن تخطو خطوات ملموسة في المهام التي أوكلت إليها بتفويض من الشعب وعلى رأسها إحلال السلام وتحسن الاقتصاد والقصاص للشهداء.
وأشارت إلى أهمية وعي القوى السياسية بهذا الواقع المأزوم، وضرورة ميلاد اللحظة التاريخية لتأسيس التيار الثالث الذي يحمل في ثناياه رؤية جديدة حول التمترس الآيديولوجي ونظرة حزبية ضيقة تجاه القضايا الوطنية، وعدم النظر للأمور سواء إخفاقات أو نجاحات جعلت النخب السياسية غير قادرة على دعم الحراك السياسي نتيجة التحشيد والاستقطاب السياسي الحاد، بجانب تأطر الشعب السوداني في ثنائية إما مؤيد أو معارض، ما يقود إلى إحداث خلل في معالجة القضايا الوطنية المصيرية.
وأكدت ميادة أن ما أعلن عنه حزبها في وقتٍ سابق يعد خوفاً من مآلات تستهدف وحدة الوطن، وقالت إن عبور الفترة الإنتقالية بأمان بتهيئتها المناخ لإجراء انتخابات حرة ونزيهة لا يتم إلا على أرضية صلبة عبر مشروع قومي ومصالحة وطنية
توحد الرؤى حول ترتيبات الفترة الانتقالية.