خالد إدريس: إشاعة السلم الإجتماعي بالشرق أهم أولوياتنا عقب توقيع إتفاق السلام
الخرطوم: الصيحة
قال رئيس الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة، الأمين السياسي للجبهة الثورية السودانية خالد محمد إدريس، إن المتبقي في مفاوضات السلام بجوبا يتمثل في القضايا القومية العالقة، وأكد أنها تحتاج لقرارات سيادية لإجراء تعديلات في الوثيقة الدستورية خاصة المادة (7) الفقرة (1) حتى تتوافق مع اتفاقية السلام الشامل، بجانب بعض القضايا في ملف الترتيبات الأمنية الخاص بمسار دارفور.
وتعهد إدريس في تصريح صحفي عقب وصوله جوبا اليوم السبت، بالعمل على ترسيخ السلم الإجتماعي بشرق السودان، وأكد أن أهم أولوياتهم عقب توقيع إتفاق السلام الشامل غضون الشهر الحالي ترتكز على إشاعة السلم الإجتماعي بالشرق.
ودعا إدريس الجميع لإزالة الغبن والتناحر من أجل تنفيذ إتفاق السلام على أرض الواقع، وشدد على ضرورة العمل حتى يستفيد اهل الشرق من الإتفاق الذي وقعه مسار شرق السودان بالجبهة الثورية خلال مفاوضات السلام بجوبا.
وقال إدريس “أتينا حتى نستكمل ما بدأناه من كفاح وعمل خلال مسيرة المفاوضات الطويلة”، ونوه إلى أن تحقيق السلام أصعب من الحرب، وأضاف “لكن السلام يبني والحرب تدمر”. وأضاف: “نعمل من أجل التنمية المتوازنة وتحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة بإزالة الظلم والتهميش”.
وشدد إدريس على أن المكاسب الكبيرة التي حققها اتفاق مسار الشرق ملك لجميع أبناء وبنات شرق السودان، وأعلن مد أياديهم بيضاء لجميع مكونات وأبناء الشرق للعمل معاً من أجل تنفيذ الإتفاق دون عزل لأحد او جهة. وقال “سلام الشرق ليس لإثنيات أو مكونات بعينها بل لجميع مواطني الشرق بمختلف قبائلهم”.