ترجمة- إنصاف العوض
انتقد موقع كومن دريمز الأمريكي، تباطؤ واشنطن في رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب، بالرغم من إسقاط النظام السابق.
وقال الموقع “بالرغم من نجاح الثورة السلمية المؤيدة للديمقراطية العام الماضي في السودان والتي أسقطت النظام السابق لا زالت سياسات الولايات المتحدة تبدو وكأنها مصممة على تدمير التجربة الديمقراطية الهشة في السودان”.
وأضاف بأن أكبر عقبة لانتعاش الاقتصاد السوداني هي استمرار العقوبات الاقتصادية كونها لا تؤثر فقط على التجارة والإستثمار مع الولايات المتحدة، بل مع جميع دول وكيانات العالم.
وشجب الموقع تحميل واشنطن للخرطوم تركة النظام السابق والمتعلقة بتهم الإرهاب، وقال “بالرغم من أن السودان يقوده مدنيون علمانيون يعارضون الإرهاب والتطرف السلفي بشكل كبير فإن واشنطن لا تزال تسجل السودان رسمياً على أنه دولة راعية للإرهاب كما تحمل الحكومة الانتقالية المسؤولية عن الجرائم التي ارتكبتها القاعدة ليس فقط عندما كان يأويها البشير في الفترة بين العامين 1991 و1996م بل أيضا الهجمات الإرهابية التي وقعت في عامي 1998 و2000م أي بعد طردهم من البلاد”.