بدأت مُحاكمته في لاهاي.. (كوشيب) يتنازل عن الإصغاء للتهم ويطلب العدالة
الصيحة- وكالات
بدأت في الحادية عشرة صباح اليوم الاثنين، أولى جلسات محاكمة علي محمد علي عبد الرحمن المعروف بـ(علي كوشيب)، المتهم من قبل المحكمة الجنائية الدولية بمسؤوليته عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور.
ومثل كوشيب أمام القاضي المنفرد روزاريو سلفاتوري أيتالا، في أولى جلسات محاكمته بمحكمة الجنايات الدولية في لاهاي.
وقال قاضي المحكمة الجنائية، إنه لن تعرض أدلة في الجلسة الأولى، واعتمدت المحكمة اسم عبد الرحمن علي كوشيب بدلاً عن (علي كوشيب)، واعترض المتهم في مستهل الجلسة والتي تم بثها تلفزيونياً على موقع المحكمة، على مناداته بـ(علي كوشيب)، وطالب بترديد اسمه الرسمي مجرداً من اللقب، وأوضح أنه من مواليد مدينة رهيد البردي غرب السودان في العام 1946م.
وتولت المحكمة تعيين فريق للدفاع عن المتهم، كما طبقت قواعد التباعد الإجتماعي تجنباً لجائحة (كورونا).
وقال محامي الدفاع عن كوشيب، إن موكله الأخير يتنازل عن حق الإصغاء إلى التهم الموجهة إليه إختصاراً للوقت، إلا أن القاضي رفض ذلك وقال إنه لابد من تلاوة التهم.
ووجّهت المحكمة أكثر من (50) تهمة لكوشيب، تتعلق بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية واغتصاب مواطنين في دارفور. وقال كوشيب إن كل ما قيل في المحكمة والتهم التي أعلنت لا يعرف عنها أي شيئاً ولا تعنيه، وأوضح أنه وصل الجنائية الدولية في لاهاي طلباً للعدالة. وطلب كوشيب عبر محاميه دقيقة صمت لأرواح الضحايا لكن القاضي رفض.