ترجمة- إنصاف العوض
اشترط المجلس الأوروبي للسياسات الخارجية، التزام المجتمع الدولي بتمويل شبكة الأمان الإجتماعي الجديدة في السودان بملياري دولار سنوياً من أجل تفادي الآثار الاقتصادية لرفع الدعم عن الوقود والقمح على الشرائح الفقيرة.
وقال المجلس إن خطط رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك لمعالجة الوضع الاقتصادي الكارثي من خلال حشد الدعم الدولي خاصة بما يتعلق بتمويل شبكة الأمان الإجتماعي بملياري دولار سنوياً لبضع سنوات، أهم الخطوات الأولى نحو استقرار عجز الميزانية وانهيار العملة.
وأضاف المجلس في تقرير نشره بمقره في برلين، بأن الأوروبيين تعهدوا بدعم السودان لكنهم كانو بطيئين في تقديمه، وعلى الرغم من انخراطهم في موجة من النشاط الدبلوماسي مع الخرطوم منذ تعيين حمدوك، دعوا الولايات المتحدة سراً وعلناً إلى رفع البلاد من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وتعهد الاتحاد الأوروبي بمبلغ (250) مليون يورو كمساعدة إنمائية جديدة، إلى جانب (80) مليون يورو لدعم السودان، بينما تعهدت السويد بتقديم (160) مليون يورو وألمانيا بـ(80) مليون يورو وفرنسا (16) مليون يورو، ووصف المبالغ بالطفيفة مقارنة بالالتزامات التي وعد بها الأوروبيون.