الخرطوم- مريم أبشر
وصلت البلاد صباح فجر اليوم الخميس، مساعدات طبية بطائرة شحن تعتبر هي الأولى ضمن حزمة المساعدات الأوروبية المقدّمة من الاتحاد الأوروبي للسودان لمجابهة جائحة (كورونا)، ويتوقع وصول طائرة أخرى نهاية هذا الشهر.
وتتكون المساعدات من أجهزة إنعاش وأطقم صحية وقفازات يدوية وأدوية ومستلزمات ومعينات طبية تقدر بحوالي (93) طن.
وتقدمت حكومة السودان بخالص الشكر والتقدير للاتحاد الأوروبي علي تقديمه المساعدات الطبية.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية السودانية اليوم، إن هذه المساعدات تأتي في إطار الشراكة المتطورة بين السودان والاتحاد الأوروبي الذي رافق الحكومة الانتقالية منذ تكوينها بتقديم الدعم والمساندة، مما يؤكد حرص دول الاتحاد على تقديم كل ما من شأنه المساهمة في إنجاح برامج الحكومة الانتقالية وخططها، ومواجهة التحديات الماثلة أمامها والتي من أهمها الحد من ومكافحة انتشار فيروس (كورونا المستجد).
وثمنت الحكومة وصول المساعدات غير المسبوقة من دول الاتحاد الأوروبي، وجددت شكرها لقيادة الاتحاد ودوله الأعضاء على المبادرة الطيبة التي تؤكد أهمية وحيوية الشراكة بين الطرفين في العديد من القطاعات الاستراتيجية بالبلاد، لاسيما القطاع الصحي، حيث أن دعم الاتحاد الأوروبي سيسهم في تطوير وتعزيز جهود مؤسسات القطاع الصحي بالبلاد.
وكان الاتحاد الأوروبي، قال في بيان صحفي، إنّه سيتمّ توزيع جميع المعدات واستخدامها من خلال المنظمات الدوليّة من بينها منظمة أطباء بلا حدود وصندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) والهيئة الطبية الدولية، بالتنسيق والتعاون مع الحكومة الاتحادية والسلطات الصحية المحلية في السودان.
وقال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان السفير روبرت فان دن دوول، إن إطلاق الجسر الجوي الإنساني الأوروبي إلى السودان هو مثال ملموس على كيفية دعم الاتحاد الأوربي للسودان في محاربة جائحة (كورونا).